نشر الكاتب اليمني ورئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام "عادل الأحمدي" مقالآ عبر حائط صفحته الرسمية فيسبوك رصده محرر صحيفة "عدن الغد": بعنوان حفل مجوسي في جامع الصالح بعد جريمة اهتز لها العالم، واستهدفت قتل حكومة بكاملها في مطار مدني مكتظ بمئات الناس، وخلفت أكثر من مئة قتيل وجريح.. بعد جريمة قصف مطار عدن بذلك الجنون الذي لا سابقة له في تاريخ الإجرام.. بقصف صاروخي ثلاثي الأبعاد يقصد منه موت محقق إن لم يكن بالصاروخ الأول فبالثاني، وإلا فبالثالث.. بعد تلك الجريمة النكراء أطل مهندس الموت المجوسي (نعم المجوسي) من أكبر مساجد اليمن، مدنساً إياه هو وأذياله الذين دنسوا كل شيء وداسوا على كل مقدس بدءا بالدم وانتهاء بالمسجد. اطلالة ايرلو بعد جريمته الكبرى، من مسجد الصالح بالعاصمة صنعاء هو إمعان في التدنيس والإهانة.. ومثلما أن جريمة مطار عدن وحدت اليمنيين بعد شتات، فإن هذه الاطلالة المعززة بصور قاسم سليماني في مسجد الصالح حاضرة العمران، ورمزية الدين، وسرّة العاصمة، ومهوى المصلين ومقصد الزائرين.. هذه الجرأة والوقاحة وإن كانت قذى في العيون إلا أنها توقد جمر القلوب التي تأخر وقيدها. قبل 11 عاما، صيف 2009، زار رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، صنعاء، والتقى الرئيس السابق علي عبدالله صالح رحمه الله، وزار جامع الصالح ووثقت قناة اليمن الزيارة. قلت يومها في نفسي أين عقلك يا رئيسنا.. هذا مبعوث نظام معاد أوقد خمس حروب ضدك وضد شعبك وأنت تستقبله وتفتح له أبواب المساجد؟ لعمري لم يكن لاريجاني يومها يصطحب المتر ليقيس ويهدي المسجد قطعة من السجاد الإيراني كتلك التي أهداها للرئيس، بل كان يرسل رسالة لذيوله أن استمروا.. القوم في غفلة يعمهون.. سترددون هنا الصرخة.. ولعله يومها اختار الموقع الذي علقت فيه صورة المجرم سليماني اليوم!! التقط الأذناب الرسالة وفجروا الحرب السادسة بعد مغادرته بقليل. لا عتب عليك يا إيرلو.. العتب علينا إن لم نقتلعك وأذنابك من أرضنا إلى غير رجعة. تعليقات القراء 516467 [1] من بيقتلعه؟ الأحد 03 يناير 2021 جنوبية وافتخر | الجنوب الحر لن تقتلعوه طالما سيفكم موجه علي الجنوب___بعدين متي با تقتلعوه وكيف؟؟؟ والمشكلة ان من يطلع الي صنعاء يرجع الي عدن يعدد لنا محاسن صتعاء في ظل حكم الجماعة وملالي ايران___ 516467 [2] الجنوب الحر قادم والهويه تستحق الأحد 03 يناير 2021 ناصح | الجنوب العربي ماذا تنتظر السعودية بعد هذه الفعالية وكذلك جنوبيو شرعية الفنادق بل والعالم أجمع ليقولوا يكفي السكوت على ماهو حاصل من كارثة،فقد حُسم الأمر في الجمهورية العربية اليمنية بعد تأسيس نظام ودولة وحكومة تحكم قرابة العشرين مليون نسمة وحرب منذ ست سنوات فشلت في الإنتصار على مؤسسيها، أليس بعد كل هذا الإعتراف بنهاية ما يُطبل له بشرعية كاذبة لإنصاف شعب في الجنوب يطالب بإستعادة وطنه وهويته السياسية بعد الغدر به؟؟