في هكذا عراك سياسي ودمار شامل لايرحم احد هناك من يخلقه الظروف كي تتواكب ويكون رافداً لا عائق امام الجميع. ومن مدينتي الحبيبه لودر هناك من خطة اسمها باحرف من نور على جبين التاريخ ليتداوله الجميع بكل فخر واعتزاز وهي مدارس القيم الاهلية التي تربي الاجيال لمستقبل زاهر ينتظرهم في الغد وترسم البمسه على محياهم وليس فيها من خسران بل الجميع يتسابق ليتناول المرتبه الاولى.التي تبني لودر دون ان تهدمه تفرح لودر دون ان تحزنها ففي هكذا سواد هناك بقعه ضوء تعطينا مؤشرات ان لودر قادره على النهوض من جديد بقعه نستطيع من خلالها ان نعمل على توسيعها لتضيء لنا ارجاء المديريه العريقه ومدارس القيم ممثله بمديره الاستاذ حسان زيد الذي أضاف له رونقاً خاص وطابعاً جميل وعملا ملموسا على ارض الواقع منذا ان فتحت ابوابها لاستقبال الجميع كانت الام التي تحتض التائه والولهان والحزين والمكروب واليتيم وتكون عوننا للجميع ، هذه المدرسه التي صنعت للمفرادات كعباً عالياً في المنابر والساحات والاحتفالات ولهذا حديثي هنا ليس تجميل وتمجيد ولا تزوير ولكن حديثي عن عمل لاكلل فيه ولا ملل ولانفاق ولاضيق ولا هروب من مسؤليه ملقاه على عاتقه في ظل الوضع الذي لايخدم البته.. لكن مدارس القيم ممثلة بمديره الاستاذ حسان زيد كما عهدناه وعهد الجميع في عمله الذي ابهر الكل واثلج الصدور واكد بما لايدع للشك مجال ان مدارس القيم في لودر هي الوجه الحقيقه كجمال واناقة مديرها.. فمن باب من لايشكر الناس لايشكره الله علينا ان نشكر هذا المدير المتألق وان نشد من أزره ونكون عون له امام الحجر العثره التي تكون في طريقه الى النور فلودر تحتاج لهكذا رجال تبنيها وتعيد الحياه الطبيعيه لها من جديد وحسان زيد احد هؤلاء الذين سيعيدون الحياة للودر ولايمكن ان يكون إلا هو والاحترام عينان في راس واحد.. واخيراً نقول للاصوات النشاز والقلوب الحاقده الكريهة التي تحاول ان تقلل من ذلك الدور الكبير والجبار الذي تقوم به مدارس القيم في خدمة طلابها كي تصنع لهم مستقبل جميل يمتلىء بذلك النور الذي تفتقده لودر منذ فتره طويله (أن تعلم بانه لن تتمزق مدارس القيم حتى يعود اللبن في الضرع او يلج الجمل في سم الخياط) ففيها معلمين ومعلمات عاهدوا الله مافعلوا في اعمالهم لاجل بناء وطن يعمره العلم قبل الجهل وسلام الله على مدارس القيم..