قبل أيام نشرت صحيفة الأيام على موقعها الإكتروني خبر تحت عنوان ( محافظ أبين يدعو لإنتخابات محلية بلودر ).. و حول تفاصيل ذلك الخبر فالإنتخابات تلك هي فقط لإنتخاب هيئة إدارية جديدة للمجلس المحلي بالمديرية و تتم عبر إقتراع بين أعضاءه فقط ، و جاءت دعوة المحافظ أبوبكر بعد طلب تقدم به أعضاء محلي لودر ، و الهيئة الإدارية للمجلس تشمل الأمين العام للمجلس و ثلاث إدارات أخرى و لا تشمل منصب المدير العام ، كون هذا من إختصاص المحافظ او مجلس الوزراء.. دعوة المحافظ تلك خطوة جيدة فعلى الأقل هي تذكير منه بممارسة العملية الديمقراطية و الشفافية في إدارة عمل المجلس.. ومع ان الأمر لا يحتاج تدخل المحافظ في ذلك فمجرد عقد أي إجتماع للمجلس يحضره غالبية الأعضاء و يتم التوافق فيه على طلب التغيير و إجراء إقتراع او تصويت على هيئة جديدة و توقيعهم على محضر النتائج و إشهارها لكان ذلك نافذ و ذو مشروعية ، الا انه يمكن إعتبار دعوة المحافظ تعزيز إيضا لنتائج التغيير و لطلب الأعضاء.. كنت أتمنى لو ان اللواء ابوبكر حسين دعا المجلس المحلي بلودر إلى تزكية شخصيتين من قوامهم او ترشيح من يرونه مناسب ليشغل كرسيي المديرية في المجلس المحلي بالمحافظة الشاغرين بعد وفاة أحدهما و الظروف الصحية للآخرى ، و ان لم يكن ذلك متوافقاً مع قوانين السلطة المحلية او اللجنة العليا للإنتخابات،فعلى الأقل منح المديرية إدارتين من الإدارت العامة لمكاتب الوزارات بالمحافظة ، فلودر مع إنها أكبر مديريات المحافظة الا أنها الوحيدة المستثناة من ذلك.. كما نتمنى من اللواء ابوبكر حسين إلى دعم محلي لودر لبسط سلطته في المديرية و مساعدته في إستعادة مقر إجتماعاته المقتحم ، وكذلك مكاتب مرافق الدولة الأخرى،كالصحة و المياة و نادي عرفان و مركز الشرطة و مقر الأمن السياسي.