أقرت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء دعوة الناخبين اليمنيين للتوجه إلى صناديق الاقتراع الخميس القادم للإدلاء بأصواتهم لاختيار من يمثلهم في انتخابات ملئ المقاعد الشاغرة بمجلس النواب في11 دائرة في ظل غياب أحزاب اللقاء المشترك المعارض وتنافس مرشحي المؤتمر الحاكم والمستقلين . وتشمل الدوائر التي ستجري فيها انتخابات ملئ المقاعد الشاغرة بمجلس النواب الدائرة 25 بعدن، 37 بتعز، 145 بحضرموت، 187 بالحديدة، 196 بذمار، 223 بريمة، 234 بصنعاء, 270 بصعدة، 272 بالجوف، 283 بعمران، 296 بالضالع حيث تقدم المؤتمر الشعبي العام الحاكم بقائمة مرشحيه وتخوض قياداته حملات انتخابية في الدوائر الشاغرة في ظل مقاطعة لأحزاب المعارضة ومشاركة لبقية أحزاب المجلس الوطني للمعارضة . . وأقرت اللجنة إعلان تعذر استكمال إجراء انتخابات ملئ المقعد الشاغر بالدائرة 266 بمديريتي منبه وقطابر محافظة صعدة وذلك استنادا إلى التقارير المرفوعة من اللجنة الأمنية والسلطات المحلية المختصة بمحافظة صعدة، وإلى أحكام المادة (108) من قانون الانتخابات، وإلى أحكام الفقرة (ح) من المادة (24) من قانون الانتخابات.. كما أقرت اللجنة إرجاء إجراء الانتخابات في هذه الدائرة لمدة ثلاثة أشهر تبدأ من تاريخ 3 ديسمبر2009م وذلك استنادا لأحكام المادة (108) من قانون الانتخابات. وأهابت اللجنة العليا للانتخابات محافظي المحافظات رؤساء اللجان الأمنية اتخاذ التدابير الأمنية الكفيلة لإجراء انتخابات ملئ المقاعد الشاغرة بأجواء آمنة ومستقرة وبما يكفل تمكين الناخبين من ممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية في انتخاب من يمثلهم في مجلس النواب ، حملت أحزاب المعارضة السلطة المسئولية عن اي مشاكل قد تحدث في مراكز الاقتراع جراء عدم مشاركته وعدم اعترافه بهذه الانتخابات . ودعت اللجنة كافة الشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني التعاون مع اللجان الانتخابات وتسهيل الأعمال المكلفة بها قانونا.. وأطلعت اللجنة على الطلبات المقدمة من منظمات المجتمع المدني للرقابة على انتخابات ملئ المقاعد الشاغرة في مجلس النواب في 11 دائرة, حيث سيشارك 849 مراقبا ومراقبة في الرقابة على هذه الانتخابات ، داعية كافة المراقبين إلى الالتزام بقواعد دليل الرقابة على الانتخابات. وكان الحزب الحاكم دشن الاسبوع الجاري مهرجانات انتخابيه لمرشحيه في المحافظات المزمع اجراء الانتخابات فيها وسط اجواء غير تنافسية وسيادة صوت المرشح الاقوى الذي حدده المؤتمر بالرغم من وجد منافسه متواضعه في جميع الدوائر بإستثناء دائرة الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر التي يتنافس فيها احد ابناءه المرافقين لرئيس الجمهورية كمستقل مع مرشح عن الحزب الحاكم ذو مكانة اجتماعية قد يكون لها دور في تحديد الفائز بالمقعد النيابي الشاغر. وطغت سمة توريث مقاعد البرلمان على انتخابات الدوائر الشاغرة حيث سمى المؤتمر نجل محافظ تعز حمود خالد الصوفي وعضو البرلمان السابق صهيب حمود خالد مرشحاً عن الدائرة 37 بدلا عن والده . وفي مديرية القناوص بمحافظة الحديدة ترشح عبدالعزيز الواحدي في الدائرة 178 خلفاً لوالده . وفي عمران ترشح نجل الشيخ الراحل ورئيس البرلمان عبد الله الاحمر هاشم الاحمر خلفا لوالده في الدائرة 283 ليكون اذا فاز في الانتخابات الابن الخامس للشيخ الاحمر في البرلمان بعد اخوانه حمير وحميد وحسين ومذحج.