مقال : ل وليد نعمان الصبيحي تفشت ظاهرة رمي المخلفات لمرتادي الشواطئ والمتنفسات بشكل غير حضاري ولا أخلاقي وإنساني وبدون مراعاه لتاريخ وحضارة مدينة عدن مشاهد محزنة من قبل مرتادي الشواطئ ومتنفسات مدينة عدن حيث تقوم تلك العوائل وهي تفترش رصيف الشواطئ والمتنفسات بتناول الوجبات وتترك بقايا الأكل والشرب والأكياس البلاستيكية على قارعة الطريق في منظر يشوه جمال وحضارة ومدنية الحبيبة عدن ويكرس ثقافة الا مسؤلية والعبث والتشويه لجمال وتاريخ وثقافة مدينة عدن لقد تعرضت لموقف صادم من قبل شاب عشريني من العمر حيث كنت أمشي في أحد شوارع مدينة عدن وفي لحظة محزنه لهذا الشاب الذي كان يقود سيارته ومن على شاكلته حيث أنزل زجاج باب السيارة ورمى بمعلبات عصائر فارغة في وسط الطريق وأمام الناس دون خجل أو حياء لم اتمالك نفسي من ذلك التصرف الهمجي والسلوك الا اخلاقي وهو يمارس ثقافة دخيلة في وسط المجتمع العدني المتحضر فقمت بسؤاله هل تقوم برمي علب العصائر والماء بداخل منزلك بهذه الطريقة فرد قائلا أنا ليس بحاجة نصيحتك والبلد كله في هاوية متناسيا معنى الحب لمدينة عدن والحفاظ على جمال شوارعها ومتنفساتها وشواطئها نحن اليوم في أزمة أخلاقية مؤلمة نتيجة الإنبطاح الاخلاقي والاستهتار بجهود عامل النظافة على رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك ومحافظ العاصمة عدن الاستاذ أحمد حامد لملس ووزير الثقافة أن يأخذوا بهذه الظاهرة السيئة والثقافة الدخيلة على المجتمع بعين الاعتبار وأوجه دعوة عبر منبر موقع وصحيفة عدن الغد الغراء إلى محافظ عدن باصدار قانون يجرم رمي مخلفات الأكل والشرب في شواطئ ومتنفسات مدينة عدن وسائقي المركبات ومالكي السيارات بأشكالها وأنواعها وأحجامها الذين يقومون برمي معلبات المشروبات على قارعة الطريق في الشوارع وفرض غرامات مالية وعقوبات قانونية كون النظافة مسؤلية اخلاقية وقانونية