وقّع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ممثلًا بالمشرف العام على البرنامج السفير محمد بن سعيد آل جابر، ومؤسسة الوليد للإنسانية، ممثلة بالأمين العام للمؤسسة صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، اتفاقيتين تنمويتين يتعاون فيها الطرفان في الاتفاقية الأولى مع برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية الموئل (UN-Habitat)، لتنفيذ برنامج دعم قطاع الإسكان في الجمهورية اليمنية (المسكن الملائم)، فيما يتعاونان عبر الاتفاقية الثانية مع منظمة التعليم من أجل التوظيف (Education for Employment)، لتنفيذ مشروع (بناء المستقبل للشباب اليمني) بحضور مرئي لوزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن د. واعد عبد الله عبد الرزاق باذيب، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل في اليمن د. محمد سعيد الزعوري، ووزير الأشغال العامة في اليمن مانع يسلم صالح بايمين. وأوضح المشرف العام السفير محمد بن سعيد آل جابر، خلال توقيع الاتفاقيتين أن مشروعي (المسكن الملائم) ومشروع (بناء المستقبل للشباب اليمني) من المبادرات التنموية التي تعدُّ جزءًا من عملٍ مستمر نسعى في البرنامج إلى القيام به، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان آل سعود، وسمو ولي العهد محمد بن سلمان حفظهما الله لدعم التنمية والاستقرار في اليمن، وستسهم هذه المشاريع في خلق فرص عمل، وتحقيق التعافي الاقتصادي في اليمن". من جانبها أشارت الأميرة لمياء آل سعود أن السكن اللائق وفرص العمل المناسبة أمر حيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمدنية، إذا تم التعامل معها بشكل صحيح، يمكن جني العديد من الفوائد، والتي في دورها ستسهم في نمو فرص العمل، واستقرار الإدارة الحكومية والمحلية. وثمّن معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن د. واعد باذيب، باسم الحكومة اليمنية جهود البرنامج في تنفيذ هذه المشاريع، مؤكداً "أن المملكة العربية السعودية أثبتت أنها شريك فاعل يتعاون مع اليمن في جميع الظروف، حيث أن برامجه ومبادراته تساهم في تحويل مرحلة الإغاثة حتى تكون محركًا دافعًا لعملية التنمية".