وتمضي السفينة تمخر المالح وتشق عباب البحر وسط أمواج هائلة كالجبال بثقة واردة وعزيمة لاتلين عزيمة وإيمان تستمد قوتها من الاستعانة والتوكل على الله، واضعة نصب اعيونها الهدف وتحقيقه متحديا كل الصعوبات والعراقيل والمؤامرات التي تسعى لإفشاله،ورغم التهديد والتخويف والتحذير التي تعرض ويتعرض له ربان السفينة والتلويح له بالفشل ومحاولة احباطه عن القيام بواجبه تجاه النهوض بمؤسسة كهرباء عدن والذي يراها ربان السفينة سفينة كهرباء عدن(المجيب) هي التنمية الحقيقية وهي الطريق إلى النهوض والتطوير والتأهيل لكل مناحي الحياة الاقتصادية والتنموية والازدهار والاستقرار والبناء التحية والخدماتية في محافظة عدن وبدونها لا يمكن ان تتحقق تنمية ولا تطوير ولا استقرار،قالوا له قد جمعوا الناس عليك بالتهم والتخوين ويتأمرون عليك مكرا وحقدا وحسدا وغيره قال لهم لا أقول إلا كما جاء في قوله تعالى:- ﴿الَّذينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَد جَمَعوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزادَهُم إيمانًا وَقالوا حَسبُنَا اللَّهُ وَنِعمَ الوَكيلُ﴾ وقوله تعال:- ﴿قالَ كَلّا إِنَّ مَعِيَ رَبّي سَيَهدينِ﴾ [الشعراء: 62] وقوله تعالى:- ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَكونوا كَالَّذينَ آذَوا موسى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمّا قالوا وَكانَ عِندَ اللَّهِ وَجيهًا﴾ [الأحزاب: 69] فعلا مضت السفينة وسط تلك الأمواج والأعاصير والرياح العاتية تمضي بثبات تقودها عزيمة وإرادة قائد مؤمن وطنيا محنك إلى حيث يليق بها وإلذي يراها المجيب، وقد اقتربت السفينة إلى أن تصل إلى مرفاها ومرساها مثلما ارسيت سفينة نبي الله نوح واستوت على الجودي وقيل بعد للقوم الظالمين. واليوم وقد استبشرت عدن خيرا بقدوم قيادات وشباب حالم محب وعاشق لعدن وأهلها وعلى رأسهم الأستاذ احمد حامد لملس محافظ محافظة عدن رائد الثنمية والبناء والتحديث في محافظة عدن ومعه أخيه معالي وزير الكهرباء الدكتور انور كلشات والذين نرجوا منهم ونحن واثقين بذلك بتقديم الدعم والتعاون والعون والمساعدة لمؤسسة كهرباء عدن ومديرها العام وقيادتها المخلصة وتدليل كافة الصعوبات التي تعترضها وتعيق أعمالها ونشاطها. #المريسي.