عقارب الساعة تدور وتدور معها عجلة الإنجاز وحالة التعافي المضطرد في مؤسسة كهرباء عدن، وهذا ليس نفاق أو تزلف، بل إنها حقيقة يلمسها ويقرأها المختلفين والمتباينين مع هذا الرجل ، ويلمسها المواطن البعيد قبل القريب بالإنجازات التي لا تستطيع حجبها رغبات، وأمزجة ، وأهواء من يكيدون كيداً لهذا الرجل المجيب دائماً للمصلحة الوطنية، المجيب دائماً لتلبية الواجب والمهام المنوطة به برغم الأوضاع الصعبة والمركبة والمعقدة التي تمر بها البلاد وهو ماانعكس سلباً على مؤسسة كهرباء عدن بل وجميع المؤسسات والمرافق الخدماتية نتيجة عدم الدعم المقدم من الحكومة وشحة الامكانيات وقلة الموارد. بدأت العجلة في الدوران وعقارب الساعة تقيد وتسجل حركة الدوران بإنضباط، من بعد ركود كاد يهوي بالمؤسسة في مكان سحيق. بدأت المؤسسة وعامليها وموظفيها يلمسوا حالة التعافي والتشافي لمؤسستهم، منذ أن عاد إليها ابنها البار المجيب دائماً من أجل خدمة عدن والجنوب من غير منٍّ أو تدمر، أو سخط، برغم المعوقات والعراقيل التي يضعها البعض في طريقه ولكن المجيب دائماً ما يتجاوز العثرات ويحدث الفارق، ويحلحل الأمور بحكمة، وحنكة ، وصبر واضع نصب عينيه المصلحة العامة والرقي والنهوض بمؤسسة كهرباء عدن وخدمة أبناءها وأهلها وساكنيها. هذا هو المجيب مهما نكر وجحد الناكرون والذين يبخسون الناس أشياءهم. اليوم دبت الحياة في المؤسسة وبدت كخلية نحل تعمل والكل ملتف حول اليعسوب، واستفز ذلك الدبابير التي يسوؤها أي تقدم يحرز وأي إنجاز تحرزه قيادة مؤسسة كهرباء عدن وبدأ من يعمل على وضع العصا في الدواليب ويضع العربة امام الحصان؛ لإيقاف عملية الدوران من خلال إصدار قرارات تهدف إلى إفشال كل الجهود المبذولة من قبل مدير عام كهرباء عدن وطاقمه من المهندسين المخلصين لهذه المؤسسة، قرارات تنمو عن حقدٍ دفين أظهرته عودة الفارس المنقذ، والتي ترغب تلك الجهات بكبوته، وإسقاطه من على حصانه؛ بسبب ما يحاك في صدورهم من غلٍ وحقدٍ على عدن. ولكن انكشفت وبدأت تظهر سوأتهم، وفضيحتهم التي عرتهم أمام الخاصة والعامة، من خلال قرارات محمومة لإيقاف مهندسين مشهود لهم بالكفاءة والخبرة والنزاهة، وإجبارهم على الخروج في اجازة إجبارية؟؟!! ونتيجة لتلك الحمة والتشنجات خالفوا بشعور، أو بجهل للقوانين ونظام الإدارة المتبع في المؤسسة أن يتخاطبوا مع مدير عام مؤسسة كهرباء عدن الذي هو المسؤول الأول، والمباشر عن كل قطاع الكهرباء في محافظة عدن. وهنا ويجدر بنا الإشادة إلى أن القرار الذي اتخذه الأستاذ (أحمد حامد لملس) محافظ محافظة عدن، في عودة الأستاذ (مجيب الشعبي) وإعطائه الضوء الأخضر، والصلاحيات في إدارة شؤون المؤسسة كان قراراً صائباً، قطع الطريق على كل المتربصين بعدن وأبناءها ومؤسستها. فألف تحية لربان السفينة الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ محافظة عدن سير وعين الله ترعاكم، ونحن معكم من إنجاز لإنجاز من أجل عدن نبذل الغالي، والنفيس ولا عزاء لكل من يضمر لعدن شراً.