لمراقب للأحداث المتسارعة في جنوب الوطن واتفاق الرياض وحرب الانتقالي على الجنوبيين لا يكاد يفرق بين هذه الاحداث وبين احداث اليمن قبل الوحدة من 86 الى 94 نفس التكتيك ونفس الاسلوب الذي قادة تيار البيض ضد الجنوبيين في الشمال ونفس السياسة التي سار بها الفرق الوحيد بينهم ان البيض ذهب بعدنوالجنوب الي باب اليمن والانتقالي اتى بالشمال وباب اليمن الي عدن قصر المعاشيق وكلاهما اشترط عدم وجود جنوبي اخر غيرهم في اي تسوية او اي منصب او اي حكومة الا ان يكون جنوبي تبع حزب الاصلاح او جنوبي تبع حزب الموتمر فقط اما جنوبي مستقل او جنوبي حراكي فهذا محرم ومجرم مفارقة عجيبة وغباء سياسي يظهر مدى ارتهان الاثنين لقوى اقليمية تحكمت بهم ولا زالت الوزير احمد الميسري كان رافد كبير للانتقالي ومكسب للقضية في وجه القوى الشمالية والاحزاب والجبواني ايضا كان بالامكان استغلال انه امستقل لصالح مشروع الجنوب الكبير ودولة الجنوب ضد هيمنة القوى السياسية والقبلية والدينية في الشمال االسفير الذي بيده ملف اليمن والتعيينات يحتسي قهوتة ويضحك بكل صوته عندما يتم تعيين جنوبي مثل الميسري او بن دغر وتعلو اصوات الانتقاليين برفضة فيضحك السفير ويتصل بالرئيس ومدير مكتبة لالالا يا سيادة الرئيس لا تزعلو الانتقالي ابدا ابدا جيبو لهم واحد شمالي بدال الجنوبي اهم شي ما يزعل اخواننا الجنوبيين ويعاود الاتصال بالاخ القائد علي محسن والاخوة في الاحزاب الشمالية ليقترحو اسماء سياسيين وقياديين من الشمال ليحلو في هذا المنصب نحن نقول لاخوتنا في الانتقالي جنوبي كما بن دغر خير من شمالي كما معين عبدالملك ليس كل ما يقال لكم يتنفذ احسبوها بطرق اخرى كل الامكانيات متاحه لكم ليس بالضرورة ان تخافو من منافس لكم من ابناء بلدكم وعاد البلد ضايع