تعيش صنعاء أزمة وقود حادة وسط اتهامات لميليشيا الحوثي بافتعال الأزمة، في مسعى منها لتعزيز السوق السوداء. وفق ما أفادت مصادر يمنية. إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أنه خلال الأسبوعين المنصرمين عادت أزمة الوقود من جديد، مضيفة أن الميليشيات هي من تدير السوق السوداء ولا تسمح لمحطات الوقود بالتعبئة.
وأوضحت أن غالبية محطات الوقود أغلقت أبوابها أمام المواطنين منذ أيام، بناء على تعليمات تلقاها ملاك المحطات من قادة الميليشيات.
وكشفت المصادر أن الميليشيات الحوثية مسؤولة عن إخفاء كميات كبيرة من المشتقات النفطية في مخازن سرية استحدثتها طيلة فترة الأزمة بغية المتاجرة بالوقود وبيعه بأسعار مرتفعة في السوق السوداء.
كما أكدت عودة انتشار الأسواق السوداء بشكل غير مسبوق في مناطق وأحياء صنعاء حيث شوهدت المئات من السيارات والحافلات بكثرة على جنبات الطرقات والشوارع لبيع مشتقات النفط بأسعار قياسية.
من جهتهم، أفاد أهالي من صنعاء بأن سعر صفيحة البنزين سعة 20 لترا وصل إلى 14 ألف ريال، فيما ترابط طوابير من السيارات أمام محطات الوقود الرسمية أملا في أن تسمح الجماعة بحصولهم على احتياجاتهم. تعليقات القراء 519878 [1] اسطوانات الغاز يا شركة الغاز الاثنين 18 يناير 2021 مواطن طفران | حي عمر المختار-عدن 3 محلات لبيع الغاز المنزلي كانت متواجدة في حي عمر المختار وقد اختفت تباعاً. ولا ندري أين ذهبت مخصصاتها من اسطوانات الغاز. السكان يضطرون لشراء الغاز من أماكن بعيدة وبضعف السعر إضافةً إلى المواصلات. فهل هذا عدل يا شركة الغاز؟ المطلوب منح تراخيص جديدة لأناس يبيعون الغاز للأسر فقط وليس للمطاعم ومراقبتهم وسحب التراخيص منهم عند المخالفة.