تحدثنا سابقا وسنتحدث حالا عن خدمات الصحة والسكان بمديرية لودر محافظة ابين مهما رافقنا من جحود واقصاء وحرمان . حيث واننا نعمل في مجال خدمات الصحة منذو فترة من الزمان . لقد تحدثنا بالامس ولكن كمن يتحدث من وسط ظلام دامس ووصفونا كحشرة النامس . تحدثنا عن ماتعانية خدمات الصحة بلودر ذات العمل الانساني ولكن لاحياة لمن تنادي ؟ نحن نؤكد وبالفم المليان لاولئك الذين يظنون اننا نتحدث وننطلق من مشاكلنا الشخصية لكي نجعلها قضايا عامية . سنؤكد لكم قرائنا الكرام ان حال خدمات الصحة والسكان بمديرية لودر ذات فساد واحزان . ان القائمين عليها يظنون اننا من خلال المديح والثناء سنظل صامتين ولن نتحدث عن الخطاء . لقد سبق وان نصحناهم بالكلام ولم نتحدث بذلك عبر وسائل الاعلام ولكن تعرضنا للاعتداءوالاقصاء والخصام وياللعجب قرائنا الكرام . سنوضح لكم وبالمكشوف وبدون خوف عن مايحدث في اورقة وثنايا خدمات الصحة والسكان في مديرية لودر بمحافطة ابين وقد تحدثنا عن ذلك قبل فترة من الزمن ولكن لم نجد من يهتم من قيادات ومسؤولي الوطن لكي ينتهي الالم والحزن . فلم نجد من يهمه الامر ويادار مادخلك شر . سنوضح لكم الحقيقة ولو احرمونا الوظيفة . سنتحدث بالحق والحق يقال مهما كانت ردود الافعال . سنتحدث وبدون كذبا او زور ونوضح لكم مايحدث في دهاليس اصحاب المعالي والغرور . اولئك الذين وصفونا بقصيري القامة وقليلي الادب وبدون سبب . اولئك الذين وصفونا بالاقزام ولم يدر بخلدهم انهم حجاج بيت الله الحرام والحليم من يفهم الكلام . فهل يعقل احبتنا الكرام ان تاتي بمتطوعين ليسوا مؤهلين ولايحملون شهادات علمية لكي يعالجوت المرضى في اروقه المستشفى . والامر الادهى ان الوظائف في مجال الصحة في الاعوام السابقه حصل عليها من لايستحقها والسبب القائمين عليها من السلطات الحكومية العليا في محافظة ابين وياللحزن . لقد اصبح مؤظفي الوساطات وغيرهم يعملون في المحلات التجارية وصوالين الحلاقة وعياداتهم وصيدلياتهم الخاصة بينما يعطون حوافز ضئيلة لاولئك المتطوعين الغير مؤهلين وممن اتى بهم مديرا الصحة والمستشفى بلودر . ولم نبحث عن السبب وياللعجب ياشعب ؟ ناهيك عن خدمات الوحدات والمراكز الصحية التي لم يجد في بعضها حتى حقنة الفلتارين المهدئة كابسط خدمة . بعيدا عن الخلاف والاختلاف هل يعقل ان مريضا فقيرا من احد قرى لودر النائية المترامية الاطراف يتم اسعافة وبعشرين الف ريال اواكثر الى مستشفى لودر . بينما العلاج في الوحدة الصحية او المركز الصحي في منطقتة غير متوفر . سنحدثكم عن شي اخر وهو مايعانية اطفالنا من حالات سؤ التغذية وغيرها من امراض الطفولة القاتلة في مناطقنا النائية بلودر . وغياب شبة تام لجرعات التحصين والمتابعة وغيرها . رغم ان المنظمات الدولية تبدي اهتمامها ودعمها ولكن جهدها واعمالها تذهب ادراج الرياح ولم ينتهي الالم والجراح . اتمنى من تلك المنظمات الدوليه الانسانية ان تراغب اعمال وعاملي المراكز والوحدات الصحية لانها تدعم بملايين الريالات من العملة الصعبة . اننا نضع على قيادات ومسؤولي المجتمع وبشكل اجمع حكايه الالم والوجع . انها حكايات ومواجع فهل من قرار رادع ؟. وتحياتي