عندما تحدث أزمة في أي بلد كان تستمر الفوضى إلى أن يتم الأتفاق على تشكيل حكومة ومهما كان تسمية تلك الحكومة ، كانت توافقية أو أستحقاقية حزبية أو غيرها بعد تشكيلها تنتهي الفوضى وتبدأ التنمية في ذلك البلد ، لكن في اليمن يختلف الوضع مع أختلاف التوجه لكل عضو في الحكومة المعينة الجديدة وتختلف نظرة كل وزير عن المستقبل في من ينظر إلى توجه حزبه أو مكونه وفي من ينظر إلى مستقبله الشخصي ،
ومن هنا تبدأ المماحكات وتبدأ المشاكل من جديد ويبدأ التقليل من عمل الأشخاص الذين برزوا في بعض مجالات التطوير كان ذلك في المحافظات أو وزراء سابقين وحاولوا أن يبرزوا في عملهم ،
لكنهم لن يتركوا لهم فرصة يبدأ الهجوم عليهم تحت مبرر أن هذا العمل ليس من صلاحيات المحافظ أو وزير الفلاني ،
طيب هذا إنجاز وخير وبركة في ظل تجميد كل الأنجازات أتركوه يعمل وأعملوا عمل غيره أو يتم تطوير ذلك المشروع أكثر وأكثر كرافد وأضافة لذلك المشروع وقولوا بارك الله فيك ،
لا تحطموه وتبحثوا في القانون عن السلبيات وتتركوا الايجابيات فالقانون هذا له ما يقارب ستين سنه تحت الطاولة أو في سلة المهملات ،
قد يقوم محافظ شجاع أو مدير مديرية ويتجاوز صلاحيات من هو اعلا منه مسؤولية ويقوم ببناء مشروع ضخم يتجاوز صلاحياته هل نقوم بتحطيم هذا المشروع نتيجة لانانيات اعلا مسؤول منه مثل الجماد لايفكر إلا بمصلحة وتحت مبرر هذا ليس من صلاحيات فلان أو علان ،
يبدو أن حكومة الوحدة اليمنية الجديدة التي سمية بالمناصفة ماهي إلا حكومة مماحكات وتسجيل أهداف ضد بعضهم البعض ومنذ وصولها إلى الآن لم نراء شي يذكر لصالح المواطن ,
كل ما نسمعه ونشاهده هو تبعيتهم للخارج الكل يستمع لما يملي عليه ولذلك لا فائدة في تكوينها طالما ومافيش شي ملموس يدحر معانات المواطن ،