مجموعة هائل سعيد أنعم" كانت ولازلت أساس التنمية والأمل الوحيد في اليمن للمحافظة على الاقتصاد هذه البلاد ليس فيها تسعة رهط يفسدون في الأرض و حسب ، بل صار لبؤر الفساد والأحقاد والضغينة والبغي هيئات و تشكيلات تأبى إلا تشويه كل شيء جميل ، يعاني الخيرون في هذه البلاد مأساة تلك البؤر الرخيصة والتي تسعى لإعاقة مسيرة العطاء ، "كمجموعة هائل سعيد أنعم" الأمل الذي لم ينطفئ رغم كل الظروف التي مرت بها البلاد، واليد التي ظلت ممتدة للكثير في وضعنا المأساوي السيء أنا لست موظفة لديهم ولا تربطني أية علاقة وثيقة بهم ، أنا لم أقابلهم إلا في دعوات البسطاء الذين أشقاهم الفقر وتكبدوا معاناة الحرب ، لكنني رأيتهم يسندون ويصفقون لكثير من الطلاب والموهوبين الذين انطفأ بداخلهم شغف الحياة ، -كيف بتدبري تكاليف العملية يا خالة؟ -"الله يحفظهم بيت هائل قالوا شساعدوني" العبارة التي تسمعها دائما من أفواه المحتاجين أتظنون أن كل هذا سيذهب سدى؟ كفاكم غباء أيها الحاقدون! كفاكم اصطناع لهذه الخزعبلات التافهة التي لا تسكت جوع فقير واحد ! كفاكم صدا للخير وإزهاقا للروح الأخيرة التي تحافظ على اقتصادنا من الموت أنا هنا لا أمنحهم المثالية المطلقة ، لكنهم المثل الحي المتواجد على الخير من وجهة نظري، والسقف الأقوى الذي يحوي الكثير من الناس ، إن محاولة طمس أثرهم العظيم تظل محاولات بائسة ؛ إذ لا يمكن لضوء الشمس أن يبهت لمجرد غبار يثار حوله. #شيماء_العريقي #تضامني_الكامل