أعود إلى أبين المحافظة التي تذبح من الوريد إلى الوريد ويكاد الإجهاز عليهزا تمامأ .لم تعد الحروب والصراعات والمؤمرات وحدها نكبت المحافظة وحولتها إلى مسرح للانتقامات وتصفية الحسابات .الصحيح أن الكثير من أبناءها أسهموا بقصد وبدون قصد في ماسيها الشديدة. كل الأطراف المحلية تامرت وحتى الإقليمية بحروب القاعدة التي شردت سكانها من منازلهم في زنجبار وجعار والكود ومسيمير عامي 2011و2012م وآلى الأمس حرب الشرعية والانتقالي الذي اختار لهم الخارج الموت في رمالها ومازال الدم أخضر في الشيخ سالم والطرية ووداي سلا وزاد مازالت التوترات قابلة لعودة المشهد الدامي .كل ذلك يحدث ومحافظها أبوبكر حسين مخزن في آخر قرحة قات بدار السمة أو فلته بريمي وامامة الحاشية المقيتة منصور وادي وعلي عبده وناصر المنصري وأحيانا خالد الحوثري وآخرين من ضعفا النفوس وبيده الآلة الحاسبة عن حصيلة اليوم من رسوم الجبايات المروعة التي يجلدون بها أصحاب الناقلات والقاطرات والملايين .كل ذلك يحدث دون علم فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي لايصلة من المغربين غير الكذب والمقالطات والوهم لعنهم الله الف لعنه ولعنه .أبين أقوى محافظة في جنوباليمن وشمالة وميزات المعادلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية صارت ساحة للموت والنهب والعيش المذل لسكانها الطيبين. لاتتوفر في زنجبار وجعار ولودر ومودية ورصد واحور وسباح والمحفد وجيشان وسرار والوضيع أبسط مقومات الحياة والخدمات والأمن والاستقرار. تقتل الناس وتنهب أموالها وممتلكاتها في الشوارع وخطوط الطرقات ولم نسمع ولو مره واحده أن محافظ أبين أبوبكر حسين حرك ساكنأ اومجرد عبر عن قضبه واستيائة تجاه هذه الجرائم التي تطال المواطنين في محافظة يعتبر فيها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والمحافظ. لم نسمع يوما زار مركز أمني اومركز شرطة حتى شرطة زنجبار القريبة منه لم يعرف مبناها وكيف حال جنودها وهم بدون رواتب للشهر الخامس ويقدم لهم لتر بترول من موارد صندوق النظافة والضرائب الذي أعلن مديرها عميران حصيلة إيرادات العام الفارط مليارين ونصف. نشاهد عدسة بشير الزيدي تلتقط صور الرجل وهو في مدارس البنات ومركز الأمومة والطفولة أو عقمة الساده وسد باتيس ومحلج القطن ومركز البحوث والآخرين لهما ملف سنتناوله لاحقأ ومع ذلك لاتستبعدون أن الرجل الواثق من ممارساته الظالمة لدية من يسنده في المؤسسة الرئاسية. وهولا هم من أبين والسرطان الذي يفتك بجسد أبين الجريحة وسنتاولهم بالاسم ومنهم من جلدة الرئيس هادي. .شخصيأ واكرر لست في خلاف شخصي مع هذا المحافظ (العرطة)أبوبكر حسين الذي لايمتلك ذرة من الخجل وهو يتبجح في مقيلة وأمام حاشيته السيئة أنه يتعرض لابتزاز ونحن نتحداه للمناظره أمام الرأي العام لكشف ماهو أفظع ومهول من فساد وابتزاز وجرائم نهب المال العام الذي يرتكبها ووصلت يداه الملطخة بالسرقة إلى رواتب الجنود والموظفين وحقوق وعلاوات الكوادر. والوفر آخر العام وماذا يحصد من مستشفى الرازي على حساب المرضى وأين ذهبت مئات ملايين التغذية المدرسية والوفر التربوي دون موافقة مدير التعليم وضاح المحوري. اذهبو إلى رئيس جامعة أبين وسالوه هل قدم المحافظ مساعدة تذكر لبناء قاعة محاضرات كان بالإمكان إطلاقها باسمة. ياحضرات القراء الرجل مسكين ذكي ومهووس ومش مصدق بعد مرور 5ستوات انه يصل إلى كرسي محافظ أبين. كبير عليه وصدق نفسه حين يقراء لبعض المنافقين والمزعبقين انه نجم التنمية والنهضة لابين وهو صفر على الشمال. لواء بعقلية متخلف. انا اطرق جرائم فساد وفشل المحافظ واللون كل من يتعرض له في جوانبه الشخصية لادخلنا يكون سكران بطران عاشق وحبيب. يهمنا كشف سياستة الفاشلة للمحافظة أمور أخرى نحن أكبر منها وسندافع عنه. الأهم الصالح العام وماتحت مسؤولياته مادون ذلك عيب والف عيب وللحديث بقية