ثمة من المعاناة أو في الحقيقة وضع مأساوي أنساني مريب تعيشه محافظة أبين يدفع ثمنه أبناءها دون مبرر .على الارجح ليس هناك محافظة جنوبية أم شمالية كانت وصارت خرب وشرد سكانها من ديارهم كمثل أبين ومأساة قبل منذ2011 قبل الحروب الاخيرة التي اجتاحت البلاد . اليوم بلغت المعاناة والبؤس لأبناء أبين الحد الذي لايطاق وزاد ذالك أنها ابتلت باسوا سلطة محلية تجردت من الحد الادنى من قيم المسؤولية الاخلاقية واستقامة الضمير ويتطلب الامر بتدخل رئاسي مباشر من فخامة الرئيس هادي لايريد المواطن المقلوب على أمره في أبين من الرئيس إعطاء أبين أكثر من غيرها بالدعم الاستثنائى لانتشالها على حساب غيرها من المحافظات ويميزها على اعتباره مسقط رأسه بل على الاقل سرعة تعيين لها محافظ ومسؤلين فيهم ذمة ويخافوا لله ليسيروا آلية العمل فيها بموازنتها الحالية ويتواجدوا في عاصمتها زنجبار بعد نجاح الوساطة الاهلية بانسحاب أنصار الشريعة قبل أسابيع ولم يدخل المحافظ الخضرالسعيدي المدينة وحتى وان باشر عملة في زنجبار بدلآمن مشروع السل بالمنصورة فان وجوده أسوأ من عدمهلانه وخلال أكثر من عام لم يفكر يومأ العمل لخدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم .لماذا لانه لايفكر ولايشعر بأمانة المسؤولية ويقف في خانة ضيقة بتفكيره وهو أبناء ذاته والحصول على المال بكل الطرق وكيف ينتقم من خصومة ويصفي حساباته معهم ويستقل عدم وجود حكومة وشكل انتهازي ليقوم بتغيير القيادات والكوادر الشريفة دون أسباب منطقية مثل ماحصل مع مدير الشؤون الاجتماعية وضاح حماص ومدير الامن العام وووالخ .ويأتي بالضعفاء الذي يقاسمهم الموازنة .يتعربد هذا المحافظ (العرطة)ويقهر الشرفاء ويستحوذ على مقدرات أبين وعلى حساب أوجاع أهلها البؤساء وليس هناك من يردعه ويوقفه عند حدة .والمصيبة ان الشارع داخل أبين وخارجها يبرر عدم اوتاخر محاسبته وتغييره انه يجد الحماية من الدكتور امارم مدير مكتب الرئيس لانه صهره وانالااعتقد ان امارم يقف أمام مصالح واستحقاقات أبناء محافظته ويقف مع شخص عنونة الفشل والعجز وظهر ان كرسي المحافظ كبير علية كثيرا لكم تتصوروا هل هناك مسؤل يحمل ذرة من الوطنية يقبل بقيام أنصار الشريعة على مهاجمة اللجان والمقاومة وتقتل فيهم وتشرد البقية ويخرج اليوم التالي ليصرح بان أبين خالية من القاعدة وتأتي الايام ليصرح ان الجيش سيحرر زنجبار من قوى الشر والارهاب فأي دبلوماسية وأي عقل مركب على رأس الرجل وأي تاريخ اسود يسجل في حياته . ومن نافل القول لقد تعاقب على أبين عشرات المحافظين منذاستقلال الجنوب في 30 نوفمبر حتى اليوم ابتداء من جعبل امشعوي واحمد بن عرب وباقيس والمفلحي والجنيدي ومحمد علي احمدومحمد حسين امدروي والقيرحي وباشماخ والراعي وعلي شيخ عمر واحمد علي محسن وحسين السعدي وفريد مجور ومحمد شملان واحمد الميسري وصالح الزوعري وجمال العاقل إلى هذا المحافظ (العرطة).لكن ليس أسوأ فيهم من السعيدي واللافت انه فشل في إدارة مكتب الصحة وبلغ فسادة إطنابه وسلم ملف فسادة لرئيس الوزراء السابق خالد بحاح وخرجت الناس الشوارع للمطالبة بإقالته ومحاكمته آنذاك لكن الحرب وفي قفله من الزمن صعد إلى محافظ ليعذب ويبطش بأهل أبين وسط صمت مطبق من القيادة وهو ما يجعلنا نطلق نداء عاجل إلى فخامة الرئيس هادي لانقاذ مايمكن إنقاذه في أبين وإنصاف شرفاءها بعزل المحافظ وتعيين إي شخصية محترمة وكفؤءة ليعيد الاعتبار لهذه المحافظة الابية الباسلة .ليعيد الاعتبار لتاريخ أبين الخالد ولشهدائها وأبطالها المناضلين ويضمد جروح أبناءها وثقتي بتفهم فخامة الرئيس وأرجو ان يصل هذا النداء من المقربين منة وقبل الختام للحديث بقية في هذا الموضوع أحب أشير هناء واقسم بالله انه ليس لدي إي خلاف شخصي مع المحافظ السعيدي بل حددت موقف منذ إدارته لمكتب الصحة وخروج الناس بمظاهرات ضده يطالبون إقالته ومحاسبته وبالتالي من العيب والعار ان أقف مع شخص ضد الآف الناس ويوم صدور قرار تكليفه قطعت على نفسي عهد أبان لاأزوره وقلت في صفحتي بالفيس يومها والحرب في بداية اشتعالها ان تعيين السعيدي كارثة على أبين وكنت محق في ذالك وهوماتجني متاعبه وأوجاعه أبين ارض وانسانآ والله على مانقوله شهيد