قال ألامين العام للحراك ورئيس المجلس الثوري لمحافظة عدن العميد عبد الله حسن ألناخبي ا ن محافظة أبين تم تسليمها بكل سهوله ودون مقاومة للجماعات ألمسلحه وان هناك تجاهل إعلامي من قبل السلطة والمعارضة لما يدور في أبين واضاف الناخبي بصفته احد ابنا أبين ورئيس المجلس الثوري ان المسلحين يتحكمون بمناطق زنجبار وجعار باعتبارها إمارات إسلامية ووجه الناخبي رسايل عاجلة لعبدربه منصور وحكومة الوفاق في حوار صغير مع صحيفة الاولى كالات:
_ كيف تم استيلاء المسلمين على جعار؟
في 27 أبريل 2011م سلمت مدير جعار للمسلحين وأسقطوها ثم استولوا على كل محتويات المرافق الحكومية بما فيها جبل خنفر الذي كان سابقاً الرئاسة وأحد القصور الجمهورية يوجد فيه حراسة أطقم ومصفحات ودبابات حوالي أربع وهو مؤثث تأثيث كامل تم نهب كل محتوياته والسيطرة على مشروع الري التقليدي التابع لمكتب الزراعة وفيه معدات زراعية وكيميائية وكذلك تم السطو على مصنع الذخائر في الحصن والاستيلاء على قوة الحماية والمواد المجهزة للمصنع وكذلك بعض المصنوعات من الذخائر التي استولى عليها المجاهدين المسلحين عدد من الأطقم والسيارات والمعدات والذخائر والأسلحة وبالمناسبة.
بعض الذخائر في الحصن هو المصنع الذي حصلت فيه المحرقة بنفس الشهر عندما دخل المواطنين الغلاباء وفجأة انفجر المصنع بظروف غامضة حتى الآن وأدى إلى استشهاد حوال 200 شهيداً. وهذه كارثة تتحملها بقايا العائلة. الحرس العائلي وتضاف إلى جرائمهم ضد الشعب.
نعم في 27/مايو/2011م أي بعد شهر من سقوط جعار سلمت مديرية زنجبار وهي عاصمة المحافظة التي تقع كل فروع الوزارات فيها والبنوك والبريد وفيها أيضاً معسكرات الأمن المركزي والنجدة والشرطة والحرس الجمهوري.. وتوجد فيها كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة والأطقم ومعظم القوة أتت قبل يومين من دخول المسلحين إليها.
مثلاً الأمن المركزي 15 طقم الشرطة 10 أطقم والنجدة 5 أطقم ومنزل مدير الأمن بالمحافظة وجد فيه أسلحه وعتاد وسلمت لهم هذه الإمكانيات واحتلوا المحافظة بدون أي مقاومة وسطوا على البنوك وعددها ثلاثة بنوك البنك الأهلي زنجبار والبنك المركزي زنجبار وبنك التسليف الزراعي زنجبار ومكتب البريد العام المدني هو الآخر يوجد فيه ودائع للمواطنين وراتب الشهداء والمتقاعدين ونهبوا كل المبالغ من البنوك ووجدوا في واحد من هذه البنوك 2 اثنين مليار ريال.. ونهبوا كل ممتلكات فروع الوزارات من أثاث ومعدات كانت متواجدة فيها وهذا بتسليم من الرئيس لما يسمى المجاهدين وهناك حراسات للمنشآت أكثر من 300 جندي ولم تتم أي مقاومة وكانت النتائج لهذا العمل وخيمة، حيث تمت المواجهة بين اللواء 25ميكا الذي يرابط في معسكر زنجبار وهو الآخر وصل إليه تعزيزات اليوم الأول لدخول المسلحين زنجبار من صنعاء مئات الدبابات والذخائر وطلب منه الرئيس تسليح ذلك للمسلحين وقد جلست مع العميد محمد الصوملي الذي تحدث قائلاً كيف أسلم هذه القوة الضاربة إذا استلموها سيفعلون فيها عملاً يهدد أمن عدن ولحج ورفض الأوامر وقام بالدفاع عن المعسكر واستمر يقاوم ومن شدة المعارك هجر المواطنين في زنجبار منازلهم ونزحوا إلى عدن وهم الآن يعيشون في 83 مدرسة وعددهم في عدن ويافع والمنطقة الوسطى ولحج والبيضاء أكثر من 120 ألف مواطن.
وكذلك هرب كل المسؤولين من المحافظة المحافظ والمدراء العاملون والوكلاء. وهم الآن يمارسون عملهم من شقق في عدن فهناك من يتصور أن عاصمة المحافظة موجودة في أبينزنجبار وأن الأمور طبيعية.
لان الأمور غير طبيعية المسلحين يسيطرون على زنجبار وجعار وقد حطموا كل شيء فلا يوجد كهرباء ولا مياه ولا هاتف ولا منازل وقد تعرضت لهدم معظمها ناتج للقصف وقصف مستشفى جعار وتعرضت مباني في جعار للقصف المدفعي والصاروخي من الطيران اليمني والأمريكي.
اليوم تتجدد مشكلة إنسانية حقيقية أُجبر السكان على هجر محافظتهم ومنازلهم ولا نسمع الإعلام الرسمي للدولة ولا المعارضة يوضح هذه المأساة.هناك تجاهل إعلامي من قبل الإعلام الرسمي والمعارضة لمأساة أبين وهو مايثير الاستغراب
__ طيب لماذا كل هذا العبث ؟
لأنهم في 11/سبتمبر/2011م عملوا صفقة إعلامية وأتى مقوله إلى شارع زنجبار ويعلمون أنهم صفوا الجهاديين وكانت رسالة موجهة إلى أمريكا أننا نحارب القاعدة وصفيناها 11/سبتمبر/2011م من أبين.
وللأسف كانت أكذوبة فمن اليوم الثاني المسلحين دخلوا زنجبار ولازالوا يعيشون فيها وفي جعار حتى يومنا هذا ويحكمون الأرض بدون سكان في زنجبار وحيث يوجد السكان في جعار لا يقدمون للسكان أي خدمة أو مرتب أو حماية سوى أنهم ينزلون الطابور الصباحي ولا خبرة للمجاهدين يعلمون فيها الطلاب ما يشاؤون ويتحكمون في زنجبار كأمراء أعلنوها وقار لا يلمس المواطنين سوى تقطيع الأيادي لأبنائهم بحجة السرقة أما الجهاديين الذين سرقوا كل شيء وأذاقوا البنوك والإدارات العامة والممتلكات العامة وبعض الخاصة فلا عقاب عليهم.
__ هل المسلحين من أبين أم من مكان آخر بمعنى من جنسيات اخرى ؟
يقال أن الجهاديين المسلحين ليس من أبين فقط بل من عدد من المحافظات: شبوه، مأرب، البيضاء، صنعاء ويقال أن بينهم أجانب من السعودية ولبنان وبعض الدول العربية.
استقدمهم صالح لابتزاز دول الجوار وأوربا وأمريكا لكي يقول للعالم إذا ذهبت سوف تستولي على الجنوب القاعدة وربما كانت خطته هذه لولا وقوف اللواء 25، واللواء 119، واللواء 101.
الذين يشكلوا حزاماً أمنياً على عدن ولحج وهم يقاومون المسلحين حتى هذه اللحظة وتستلم القاعدة العتاد والتموين من الميناء مباشرة ومن صنعاء عبر البيضاء من الحرس الجمهوري بالمليارات لشراء الأسلحة والذخائر بينما شعب أبين بحاجة إلى الغذاء والدواء ويرسل له القذائف والقنابل لإحراق الأرض والإنسان.
_ لكن هذه المحافظات هي من ساندت صالح في مواقف عصيبة وسابقة ؟؟
صالح أثبت إنه عدواني ويعاقب الشعب والمحافظات التي وقفت معه مثل أبين أبناء أبين اليوم يقفون ضده ويطالبون بأنه يقدم إلى المحاكمة على ما فعله في أبناء أبين وأنهم قد قدموا ملفاً متكاملاً عن جريمته النكراء في المعجلة الذي راح ضحيتها أكثر من 60 شهيد ويضاف له محرقة مصنع الحصن وكل الجرائم التي ارتكبها في أبين تكفي أن يشنق صالح وأعوانه مثل ما شنق صدام حسين على قضية الدجيل أبين بالنسبة لصالح هي الدجيل سوف يطارده القانون والعدل وأبناء أبين حتى يوصل إلى حبل المشنقة. هو وكل من ارتكب بحقها الجرم وهذا يضاف إلى الملف المدني قدمته المناضلة الشجاعة توكل كرمان إلى لويس كامبوا رئيس محكمة الجنايات الدولية. ونطالب محكمة العدل الدولية أصدر أمر القبض عليه وعلى كل القتلة وتقديمهم للعدالة.
__ماذا عن المجلس الثوري لمحافظة ابين الذي تم فيه انتخابكم رئيسا له ؟
المجلس الثوري جاء استجابة من أبناء أبين لمساندة الثورة السلمية وهو جزئاً ومكوناً من مكونات الثورة السلمية سيواصل النضال السلمي حتى تحقيق جميع أهداف الثورة
ويرى أن عليه مهمة معقدة يجب أن يعد نفسه ويمر في أبناء المحافظة بمختلف مستوياتهم إلى جمع كلمتهم ورص صفوفهم من أجل إنقاذ المحافظة من محنتها.. والاستعداد الواعي للإسهام بحل مشكلتها والمتمثل في إعادة إعمار زنجبار وجعار وإعادة البنية التحتية والمياه الطبيعية إلى مجراها.. وتعويض أبناء المحافظة تعويضاً عادلاً عما لحق بهم من ضرر في ممتلكاتهم ومنازلهم. وما تعرضوا له في نزوحهم جراء التشريد والقصف المدفعي والصاروخي.