يعاني أهالي مديرية رضوم بمحافظة شبوة المتناثرين في مناطق رضوم ولعرف والوجيدة والخضارية والحامية وحورة على طريق رضوم_الحامية حورة الساحل ، من صعوبة المرور عبر هذة الطريق الحيوية الهامة لوجود الأودية والحفريات والرمال المتحركة بسبب عوامل التعرية . رغم أن هذة الطريق كانت هي الرابط بين محافظاتشبوة وأبين والعاصمة عدن إبان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وتمر خلالها جميع أنواع السيارات ومنها شاحنات النقل الكبيرة حيث كانت هذة الطريق مرصوفه بالأحجار وهي طريق تمثل شريان الحياة بين محافظات الجنوب الشرقية والغربية ورغم تعاقب الحكومات على الحكم في البلاد فإن طريق رضوم_الحامية_حورة الساحل ، لم تلاقي اي أهتمام أو رعاية أو اعتماد لإصلاحها والتخفيف من معاناة الناس في هذة القرى المتناثرة على طول الطريق والتي يسكنها المئات من المواطنين ويتنقلون عبر هذة الطريق بصعوبة بالغة ويفقد المواطنين حياتهم في حالة المرض الطارى أو الولادات في طريق وصولهم إلى المستشفيات في المديريات المجاورة. ويطالب الأهالي بإصلاح الطريق في أقرب وقت ممكن لإنقاذ حياة الناس وتسهيل مرورهم عبر هذا الطريق التاريخي والحيوي الهام والذي يرتبط بحياة الناس بشكل أساسي.