كتبت الكثير من الاقلام وخطت الكثير من الانامل عن محافظ ابين وصمته الذي ليس له حل سوى نهب المليارات واكل ثروات ابين فمنذ ان تولي ابوبكر حسين محافظ لمحافظة ابين لم نرى منه سوى التصريحات على ألسنة الاقلام الماجورة التي تقبض كل نهاية شهر مبالغ ماليه لاجل تلميع ابوبكر حسين بانه يعمل وبان عمله ملموس على ارض الواقع كل هذه المدة لم نرى اي ترميم او اصلاح طريق او مد شبكات مياه او تزويد الصحة بالمستلزمات التي تحتاج له عاصرت محافظة ابين كل الحروب وكل الدمار الذي حصل لوطني فما من حرب تحصل الا وابين لها النصيب الاكبر اما ان تقدم من ابنائها او ان تدمر كلياً فحين عين الرئيس عبدربه منصور ابو بكر حسين محافظاً لابين كان املناً كبير فيها بل وتوقعنا بان المياه التي تسربت ستعود الى مجاريه لان ابو بكر حسين يعتبر احد ابناء أبين ولن ياكل خيراتها بل سيسعى جاهداً ليعيد كل مافسده الدهر توكلت الايام ونحن ننتظر ابو بكر حسين متى سيعمل شيء او يتطرق لشيء مثل اصلاح الطريق التي اصبحت بؤر الموت بسبب الخراب الذي فيها ،فقد تزايدت الحفر بكثره وسببت حوادث كثير ومكتب الاشغال على علماً تام وكذلك المحافظ الذي كل يوماً يسمع خبر وفاة بسبب حادث في الطريق اما الصحة فقد تدهوت كلياً وتأرجحت بين عسر ويسر فحين اقبلت كورونا علينا كنا لا نجد له ابسط مقومات الوقائية مثل الكمامات او المطهر الذي نستخدمه بعد ملامسة اي شيء كل هذا حصل لابين ومحافظها مكتفي (بالتخزين من افضل انواع القات والمشاهدة عن بعد بغض النظر عن المليارات التي تاتيه كل شهر من ايردات المحافظة (الذي يعتبر ورثه من ابين فان لم يحصل على حصته منه سيقوم باغلاقها كلياً وما خفي كان اعظم ولن احاول ان اوضح اكثر فالحليم تكفية الاشارة انما لما كل هذا الصمت من سيادة الرئيس عبدربه منصور،هادي هل اذنيه مثقوبه ام نه لايسمع ولا يرى معاناة ابين في ظل محافظها الصامت الذي لم يخدم ابين ولو حتى بالقليل، ابين اليوم بحاجة الى محافظ يعود البسمه على محياها التي فارقتها من زمان فابين ليس بحاجة الى ان نصب زيت المعاناه على جمر المشاكل فكل خيراتها ياخذونها زوار اليل امام مرأى ومسمع الجميع والسبب محافظها الذي ترك الحبل على القارب نحن اليوم سنقوله بكل شفافية ولن نخاف لومة لائم بعد ان ضاقت صدورنا ونفذ صبرنا نريد ابو بكر حسين ان يعمل على ارض الواقع او ان تتخذ الجهات المعنية الاجراءات التي ترى انها مناسبه يكفي ماقد اخذ من ابين الحبيبه التي لاتزال جروحها تنزف بسبب المعاناه التي تلاقيها فهل ستستجيب الجهات المعنية ام انها ستضع في اذنيها طين وعجين كما عهدناه كل مرة في مناشداتنا التي يندى لها الجبين ماهر البرشاء