تعالت الاصوات وكتبت الاقلأم وخطت الكثير من الانامل الجميلة كي تبدع في تصوير لودر ومعاناتها التي طالت مدتها ولم نرى اي استجابه من محافظ أبين اللواء ابو بكر حسين او حتى النظر ولو بعيد الاعتبار سيادة المحافظ لاعلم هل كل هذه المقالات لم تصلك وكل هذا المعاناة التي تعيشها لودر لم تسمع به ام ان اذنيك مثقوبة نحن كتبنا وكتب الكثير من الكتاب الكبار عن لودر والغرق التي تعيشه بسبب مستنقعات المجاري وصمت السلطة المحلية وانتم لم تنظروا الى هذا المدينة التي انجبت الابطال وهي لودرحاضنة المنقطة الوسطى مدينة المحبه والسلام والوئام والاخاء ياسيادة اللواء اما عملكم الذي تدعون به يقتصر على ابين الدلتا ولهذا نحن سئمنا من لفت الانظار وثارت اعصبانا من سكوتكم الذي طالت فترته والمخدر الموضعي الذي لن يطول تخديره فلودر بين الحين والاخر تتفجر فيها عبارات المجاري التي تسبب امراض كثيره غير الوسخ الذي تفترش به شوارعها والروائح الجميله او عفواً القذره وانتم كانكم لاتسمعون ولا تنظرون للودر لاعلم لماذا كل هذا الصمت والجفاء والهجر منكم للودر بالرغم ان لودر تمتلك مقومات محافظة وانتم لم تتطرقوا لها ولو حتى بكلمة اوبرساله بيد (ساعي البريد) لان لودر تعاني وتخفي بين جنباتها الم وحزن . لو وزع لشمل الوطن باكمله وفاض منسوبا فلذلك نتمنى منك سيادة اللواء النظر الى اسم لودر وتحسين شوراعها ان لودر لم تطلب الكثير من حقوقها التي هي واجب عليكم لكنها اكتفت بطلب اربعه اشياء وهي كالتالي الصحة والماء والكهرباء والطرق هذه الاشياء ان وفرتموها سنكون ممتنين لكم مدى الحياة فلودر تستحق الكثير