مأرب اليوم تسطر الملاحم البطولية في التضحية والفداء ، مأرب تحولت إلى براكين غضب ، فعلى أسوارها تندعس ذيول الخميني من المليشيات الحوثية ، مأرب اليوم في فبراير من العام 2021ه تصنع مجدها من جديد ، فأرجعت العقول الملوثة بالفكر الشيعي بتوابيت الموتى ، أو أسرى لتلك الثعالب الحوثية ؛ على أرض مأرب اكتسى ابطال الجيش والمقاومة بالكرامة ، وتسلحوا بالإيمان ، ونهضوا وأيديهم على الزناد ، وقالوا كلمة الفصل النابعة من العقيدة الأصل ، وبقوة الله تجد أن الرؤوس الحوثية حُصدت وزنابيلهم في جبالها ووديانها وصحاريها قُتلت ، أو أُسرت ، وفي القنوات ومواقع التواصل أخبارهم أُذيعت ونُشرت ، في مأرب العز تتجلى الإرادة ، وفي مأرب يقطن ليوث الوغى ورجال الفكر المستنير ، فقد وثب كل هؤلاء إلى ميادين العز يدافعون عن حصون الجمهورية والعقيدة الإسلامية الصحيحة وعن الكرامة ؛ يا مليشيات الحوثي كيف سولت لكم أنفسكم وأستمعتم إلى شياطينكم فقادوكم إلى حتف رؤوسكم ؟ لكن فلا غرابة في ذلك لأن فكركم ملوث ودماؤكم رخيصة عند قردكم الأعظم السيء عبدالملك الحوثي ، فالحرية عنده هي حتف رؤوسكم لأنكم عبيد في نظره . يا أهل مأرب ويا ساكنيها : أنتم اليوم تصدون المشروع الشيعي في أرض الجزيرة العربية ، فلا تلتفتوا إلى من خذلكم وخذلنا جميعا باليمن ، دافعوا فالله سينصر أولياءه ، فقد أذقتم الحوثي الويل وأوفيتم له الكيل .