من يتابع نشاط رضية ومنظمتها مواطنة سيدرك أنها لا تعمل بصفتها حقوقية تعمل على نقل جرائم الحرب في اليمن وما تقدم عليها مليشيات الحوثي . فرضية ومنظمتها تعمل لتحسين قبح الحوثي وتسعى عبر إعداد تقارير تشرف عليها دوائر أمنية واستخباراتية حوثية إيرانية تهدف من خلالها لتحسين صورتهم أمام الرأي الدولي . وهو ما يفسر نشاطها المستمر في دوائر صنع القرار بالولاياتالمتحدة فمن يتابع حقيقة منظمة مواطنة ورئيستها يصل إلى قناعة بأن منظمتها ليست معنية بجمع الانتهاكات التي يتعرض لها الانسان اليمني سواء في مناطق سيطرة المليشيات او الشرعية بقدر سعيها لطرق الابواب لصناع الراي العالمي والقيادات السياسية في الولاياتالمتحدة . ولم تكن جهود رضية ذو طابع إنساني بقدر ما تستخدم الجانب الحقوقي لتخفي جوهر المهمة التي تعمل عليها ومطالبتها للأمم المتحدة بأنها القرار 2216 ورفع العقوبات عن الحوثي وأدواته الإجرامية دليل واضح عن حقيقة رضية ومنظماتها التي تغطي بالجانب الحقوقي بينما منظمتها ليس أكثر من وكر استخباراتي ينشط في دوائر اروقة الاممالمتحدة . وسؤال هنا يعود الى الخارجية اليمنية خاصة السفير بواشنطن وطاقمه عن حقيقة دورهم وكيف عجزت السفارة من تحقيق شيء ملموس يعود بالمنفعة خاصة في كشف الجوانب الحقوقية ومدى ممارسة مليشيات الحوثي جرائم ضد الإنسانية في اليمن . وماهي الاسباب الذي جعلت من رضية التي تفتقر إلى أي صفة قانونية ودبلوماسية أن تحقق انتصار على الدبلوماسية اليمنية تحت صفة منظمة حقوقية بينما تعجز الخارجية بكشف ادعائات رضية ومنظمتها التي تعمل بصورة مكشوفة