دُشنت صباح أمس في مقر الهيئة العامة لحماية البيئة فرع عدن، ورشة عمل حول سياسات الأثر البيئي على المستوى الوطني برعاية وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، ومحافظ عدن أحمد حامد لملس، تستمر على مدى يومين. ولدى افتتاحه أعمال الورشة تحدث وزير المياه الشرجبي عن المشكلات العديدة التي توجهها بلادنا في شحة المياه وتلوث الهواء والسواحل، والمتغيرات المناخية والكوارث.. مشيرا إلى أن الحرب التي تشنها مليشيات الحوثي فاقمت من حجم تلك المشكلات. وأكد الوزير الشرجبي على ضرورة التحرك نحو تحقيق بيئة سليمة خالية من كل ما يعكر صفوها، لافتا إلى أن الوزارة تعمل حاليا على مشروع استراتيجية وطنية لحماية الموارد الطبيعية، داعيا المنظمات الدولية لإنقاذ خزان صافر الدولي الذي يتهالك يوما بعد يوم. من جانبه أوضح وليد الشعيبي القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة أن الهدف من الورشة هو لتبادل الخبرات والمعلومات حول الأثر البيئي للسياسات وكل ما يتعلق بذلك. وأضاف أن خلال الفترة الماضية نجم عن عدد من المشاريع التنموية آثار سلبية وأنه لابد من إجراء دراسات حول الأثر البيئي لأخذ الاحتياطات اللازمة ومواجهة السلبيات. بدوره قال محمد نصر شاذلي وكيل أول محافظة عدن إن آلية تقييم الأثر البيئي تشكل أهمية كبيرة بشكل عام للبيئة ومدينة عدن التي تعرضت للكثير من الدمار من قبل الحوثيين أهمها تدهور البنى التحتية للصرف الصحي ونهب محتويات صندوق النظافة والتحسين وتضرر شبكات الطرق وتلوث البيئة الساحلية الخلابة لهذه المدينة، مؤكدا أن تقييم الأثر البيئي للمشروعات يشكل أساس الزاوية في تنفيذ المخطط العام لمدينة عدن.
