ما بقي من مأرب هو ما بقى من الشرعية هو مابقي من كيان وروح الشرعية التي صنعت منذ ست سنين واندفنت في فساد وفهلوة الاخوان ومن ركب مركبهم. اليوم يطرق الحوثيين ابواب مأرب بقوة السلاح والرجال بينما تشاهد بقية الوية المنطقة العسكرية الأولى وما وجد من قوات في اطراف شبوة والعبر. يشاهدون السقوط المذل وقظم الارض والانسان وهمهم الوحيد آبار النفط فقط وضرائب الممرات. وبالمقابل يحشد الحوثي لهم فيحشدون لنا جنوبا هكذا ضربت العدادات وتعطلت , وتغيرت الاولويات وتبدلت. الحقيقة التي لابد ان يؤمن بها كل مؤمن بالتحرير والاستقلال بان سقوط مأرب يعني نهاية الشراكة مع الشمال تحت اي مسمئ كان فلم تعد هناك شرعية ولا اتفاق رياض ولا مسميات اخرى. وليعرف كل جنوبي بان سقوط مأرب هو بقاء البعبع الحوثي الشمالي وقطع اي تغييرات في الجانب الخليجي والبحث عن بديل. بقاء الحوثي يعني جر الخليج باكملة لدعم الجنوبيين فالبديل هي الرايات الخضر. لذلك التفكير بالعقل وبالمصالح هو مانحتاج له كجنوبيين لا تفكير العاطفة الذي اوردنا التهلكة ونعاني ما نعاني من بلاء بسبب ساعة ضعف.