أن نسيَ أبوبكر حسين الاساءة , التي تعرض لها جنوده واخذ سلاحهم , وسياراتهم وصهريج الماء , التابعة للواءِ الذي قائده أبوبكر نفسه , وان نسيَ ما فعله اصحاب مأرب , الذين استباحوا أبين , ونهبوا حتى الدراجات النارية المملوكة لأبناء أبين . ما صنعه أصحاب , غزوة خبير ، من إهانة ونهبٍ وتقطعٍ , حتى لمن كان معهم من اذنابٍ ، يكفي أن نحقد عليهم العمر كله ، لا أن ترسل لهم يا محافظنا قافلةٍ دعماً , فأهل مأرب ليس بحاجة لقافلةٍ , من اناسٍ لا يمتلكون سوى راتبهم , الذي تخصم منه أنت , وبعض قاداتك نصفه , أهل مأرب لديهم البترول , والتجارة والتقطع , والذي يمتلكه افقر فقير , بمارب لا يمتلكه تاجر من أبناء أبين . لهذا تذكر يا محافظنا , دماء أبناء أبين , الذين اغتالتهم أيادي أصحاب مأرب ، ان نسيت حرب القاعدة , التي كان أمراؤها من مارب , وبيت المال في مارب ، التي كانت تأخذ اليها , كل ممتلكات أبين , من مرافقها ومعسكراتها . إنّ نسيتَ فلن تنسى أبين , عامين من التشريد , النزوح , من قبل من تريد , ارسال لهم قافلةً , وليس من حقك , ان ترسل قافلةً باسم أبين , وابين راح أبناؤها قتلى في حسان ؛ بسبب أصحاب مأرب . ان كنت تريد ان ترسل قافلتك , المزعومة ارضاء لعلي محسن , ولي نعمتك , فعليك ان تكتب عليها قافلة , من أبوبكر حسين , فقافلتك هذه ستكون وصمة عار على كل من يشارك فيها . وندعو اخواننا , مدراء المرافق والتجار والمواطنين , ان يقفوا ضد هذا العمل الغير مسؤول , من قبل المحافظ , ومن معه . فأبين لن تنسى شهدائها وجرحاها واسرها , وهي اليوم في أمس الحاجة لأي دعمٍ , لكون ابناؤها يعتمدون على الراتب ، وأبين مهما حاول المحافظ أو غيره ، ان يجعلها تغرد خارج السرب الجنوبي , هيهات هي جنوبية وستظل جنوبية , ولن ترضخ ابداً , لمن يريدها ان تكون تابعها لعلي محسن .