عرفت الكرة اللحجية( واعني هنا كرة القدم) خارجياً عن غيرها ..ولوح المشجعون في الميادين بصولات وجولات اللاعبين اللحوج.. وواصل المشوار جيل لازال منهم على قيد الحياة.. وساهم ملعب معاوية في ازدهار الكرة اللحجية من خلال اقامة المسابقات الكروية بين اندية المحافظة والمسابقات المركزية.. فجأة أفل ذاك كله ولم يعد للحج بريق ولا حديث يتداوله العامة ولا حتى الرياضيون.. واختفت المسابقات الا في بعض الاحيان وعلى استحياء. وكانت الأندية الشعبية هي المتنفس الوحيدة للشباب لممارسة هواياتهم عبر مسابقات غير منظمة واحياناً تتعثر ولم يكتمل مشوارها. المهندس عوض عبدالله حويدر... لم يعجبه ذاك الوضع.. فدنى بنفسه مع زملاء له بالبحث عن آلية تعمل على إعادة الأمل للرياضة اللحجية.. فأسس المجلس الرياضي للفرق الشعبية بمديرية تبن وطرق كل الابواب.. منهم من يصده.. ومنهم من يعتب عليه.. ومنهم ومنهم.. وذهب للسلطة المحلية بتبن ونجح في تحقيق دوري لمنتخبات مديريات المحافظة لما فوق الاربعين عاماً واسماه دوري رواد الرياضة واشتركت ثمان مديريات ونجح.. ثم عاد مكرراً وبعد مرور عاماً كاملاً على تأسيس المجلس ونظم دوري للأندية الشعبية في قرى مديرية تبن.. وكان هذا مجازفة منه في ظل الاوضاع الأمنية المترهلة... لكنه اصر واشترك 32 فريقاً ووصل لما قبل النهائي بفريقي العند والنوبه ليلتقيا الجمعه القادمة لتحديد بطل الدوري. نجاحات لم تكن بالحسبان.. جماهير لم يكن من المتوقع حضورها ومتابعتها المباريات وبشغف.. بل وكانت هي المحافظة على أمن وسلامة المباريات.. هذه الشخصية التي برزت بلحج اتمنى من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ان تستغلها وتضعها في المكان الذي يلبي طموحنا الرياضي.. فعلاً بحسن التنظيم والاصرار والنجاح اعدت ياحويدر الكرة اللحجية الى سابق عهدها.