قد لا أجيد أنتقاء الكلمات الرنانة، ولا المصطلحات البراقة التي تروق البعض، و قد لا أتقن فن التعبير. و الشرح عما يجول بخاطري، و لكن بعضًا من قطرات الندي نضال القائد العميد/ علي محمد كحلان الشعيبي الذي يحيي حقلًا من الزهور الحُرّية التي أحاول الملم كلماتي في مقالي هذا.. تحية إجلال و أكرام من الشعب الجنوبي الشريف إلي قائد جبهة الشريجة-كرش، العميد/ علي محمد كحلان الشعيبي، القائد الذي أثبت في السنين الماضية، ولازال يثبت أن قوّاتنا الجنوبية المسلحة-أبطال اللواء الثاني مشاة حزم ستقف بالمرصاد لكل من يحاول المساس بسيادة وطنا الجنوبي، أو بكرامتنا. قوّاتنا المسلّحة الجنوبية في جبهة الشريجة لديها من الإمكانات القتالية المتكاملة بقدرات عظيمة جبارة، و تتمتع بقدرات ليس فقط على القتال المباشر في أرض، فهم يمثلون سداً منيعًا، و حماية أرضنا الطاهرة.
القائد العميد/علي محمد كحلان الشعيبي فخر وطننا الجنوبي، وقد رأى العالم قدرات أبطال اللواء الثاني مشاة حزم ليس في الميدان فقط، بل و غيرها من الأمور التي تلامس و تخدم جميع شرائح مجتمع الجنوبي، فالعدو الإيراني لن يستطيع مجابهة المخالب الفولاذية لقوّاتنا الجنوبية العسكرية، أبطال اللواء الثاني مشاة حزم بقيادة القائد اللواء ركن/ فضل حسن العمري حفظة الله" يملكون بعناية الله العلي القدير قوّة ضاربة ذات إستراتيجية قادرة على الردع و الدفاع عن تراب الجنوب العربي الطاهر و سمائه و سيادته.
هنا في جبهة الشريجة-كرش العميد علي محمد كحلان الشعيبي" يجود بروحه لأجل حماية أرضنا و كرامتنا، فنحن نشعر بالفخر و الأعتزاز به، و نحن نرى سماء الجنوب العربي وهي تزخر بفرحات أنتصارات الحُرّية، و يملأ أزيزها عنان السماء، بقيادة كوكبة اللواء الثاني مشاة حزم، من أبناء وطننا الذين تزودوا بالعلم، و تسلحوا بالإيمان بالله، و الوفاء للوطن و لشعب الجنوب العربي و قيادته و الولاء لقائدنا المشير/عبدربه منصور هادي"، و اللواء/عيدروس الزُبيدي" مع التأهب للتصدي و المجابهة، و الردع في همة عالية لا يعرفون اللين.
دوماً أسود الأرض، و عيناً يقظة لا تنام وفقكم الله جميعًا، و سدد خطاكم على طريق الخير، و حماكم العلي القدير. عاش الجنوب العربي قائدًا و جيشًا.. و شعبًا. الرحمة، و الخلود لشهدائنا الأبرار من المدنيين و العسكريين.