في ظل الاوضاع المتدهوره التي عصفت بالبلاد واثخنت العباد شهدنا ست اعوام عجاف اكلت الاخضر واليابس وتشرد فيها الالآف وكما ان للحروب ابطالها فأيضا يخرج من رحم المعاناة ابطال يتصدوا للفقر والقهر والحرمان بالأعمال الانسانية والاخذ بأيدي المحتاج والمريض والمشرد لايقل اجرا عن المجاهد في سبيل الله كما تعلمنا ذلك من سنن الحبيب المصطفى صلئ الله عليه وسلم فالساعي على الارملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله لاينقص من اجره شيء.
ومن ابطال هذه الاعمال نقف عند محاربة جسوره دخلت بمجال العمل الانساني الطوعي وتصدت للعقبات وواجهت الكثير من العراقيل تخطتها بحكمة واقتدار تعرضت للعنف الا انها اصرت ان تبقى في الميدان تلامس هموم النازحين واحتياجاتهم .
انها الاستاذه احلام الحربي، محاربة جسوره فضلت العمل في الميدان باحثه في ساحاته عن ألم تلملمه او دمعة تبدلها بأبتسامة في اروقة مخيمات النازحين ولا زالت تكابد العناء بين مخيمات النازحين مطالبه بحقوقهم من المنظمات. تسعى احلام جاهده مع مجموعة من رواد العمل الخيري مكوني لوحة أنسانية فريده انضموا للوحدة التنفيذية لخدمة النازحين متطوعين ومثلها كثر ممن يعملن بصمت ويحاربن لأجل الأنسانية واحقاق الحق بشتئ المجالات ونحن بدورنا نحييهن ونفتخر فيهن ونشد على اياديهن لمواصلة عملهن الإنساني .