برغم من الوضع الصعب وخذلان الحكومة لشعبها ورجالها كلاً في موقعة وخصوصاً غيابها عن الجريحة أبين التي منذ الأيام الماضية عانت من ظلام دامس لعدة أيام تلحقها أنقطاع المياه بسبب عدم توفر الديزل الأمر الذي زاد من هم ومعاناة المواطن في ظل جشع تجار الأزمات وأستقلالهم لمثل هكذا أمور. مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي المهندس الشاب "صالح بلعيد" الذي يعمل من السابق وليس من اليوم لتنعم أبين بالماء وعدم تعذب مواطنيها فسعى بكل جهد وأخلاص وتفاني وضمير لتوفير مادة الديزل وأعادة تشغيل أبار المياه وهذا ما تحقق أولاً بفضل الله ثم جهودة ونشاطة المتواصل. مدير عام مؤسسة المياه البعيد كل البعد عن الفلاشات والكاميرات وعدم حبه للظهور والفشخرة يعمل بصمت حتى صارت أعماله وجهودة هي من تشهد له أمام الناس. ومثل هؤلاء الرجال يجب الوقوف معهم ومساندتهم وليس الإنتقاد عند أنقطاع الخدمة ليوم أو يومان وننسف جهودهم وأعمالهم السابقة فقد كنا منذ بضعة سنوات نعاني من أنقطاع المياه ونحمل دبب الماء على ظهورنا واليوم ولولاً الأزمات لكان الماء مستمر ولن ينقطع ولو لثانية. وما جبرنا على الكتابة رويتنا له في وقت العصر وهو يمر بسيارته على عجل لمتابعة أمور المياه خصوصاً إن هذه الفترة تعتبر فترة راحة لكن المسؤولية عظيمة فمثل هؤلاء يستحقوا الكتابة ولا نتجاهل جهودهم.