حينما تشعر بالظلم والالم والقهر والحرمان يدعوك البكاء للاطمئنان بدمعات تفرزها العيون دواء للقلوب تشعرك براحة تغسل همومك واحزانك ولولم نبك لقست وتحجرت قلوبنا وتصادفنا خلال رحلة حياة مليئة بالمتغيرات مواقف كثيرة لاينبغي تخطيها إلا بقطرات تخرج من العين. قد يتفاداها الذكر ويتماسك ويتمالك نفسه أحيانا إلا ان للانثئ رأي آخر فدمعتها تنجيها من الألم وتخفف عنها العناء ولقلت الحيلة تلجأ للبكاء وانواع البكاء تختلف الدموع باختلاف اجناسهما وللدموع نصيب بين الصدق والكذب، كماتوجد دموع صادقة فهنام دموع كاذبة الدموع الصادقه تسيل عند الحزن والشعور بضيق الصدر فهي ايضاً تسيل عند الفرح الشديد. ومن أسباب نزول دمعةالحزن فقد الاحبة وفراغهم والقهر الداخلي الذي يصاب به المرء حينمايبذل جهدا ويفنى عمره فيه لياتي متسلق ليناله بكل بروود وسهوله يحصل فى مجتمعنا اليمني بسبب الوساطه فكم قيادات تستحق ان تكون في المقدمه رميت في سلة الاهمال. وكم من وزير هو الاصلح والاجدر نفي وكم رتبة وادارة ومنصب تسلق اليها من لايستحقها وينطبق ذلك بكل المجالات والدموع فى هذه الفترة العصيبه التي مزقت الوطن العربي والأمة الإسلامية وتشتتها واللعب برجالها تحت مسميات كثرة فتذرف العين سيلا من الدموع لأجل الأوطان. ومن انواع البكاء الدمعة الكاذبة وتسمئ دموع التماسيح وتمتاز بها الانثئ عن الذكر فهي الامهر فى استخدامها حسب التجارب والقصص المنسوبة لها وللرجال نصيب منها فكم قاتل سألت دموعه كذباً وكم متباكي على أطفال تقطعت اطرافهم وهو قاطعها. أما البكاء المحمود فهو البكاء من خشية الله وعذابه والتقصير فى طاعته فهنيئ لمن سالت دمعته فى رضئ مولاه.