بغض النظر عن الصراعات السياسية المختلفة وايضاً بغض النظر عن المجلس الانتقالي والمحافظات التي يسيطر عليها ويعبث بامنها وامانها وتخويف المواطنين فيها الذي ليس لهم ناقة ولا جمل بكل مايحصل في هذه الحرب فاليوم ساتحدث عن الشرعية المعترف بها دولياً وسنبدا بالحديث عن المواقع والقوات المتواجد من قرن الكلاسي الى العلم وعن ماذا رايته بأم عيني تتمركز الشرعية المتعرف به دولياً واقليماً من قرن الكلاسي على طول الخط الرئيسي حتى تصل العرم بكل قوته وقوامة ومعتداتها العسكرية التي حينما يراها المواطن يقف صامتاً مبتسماً في امن وامان ولكن فجاة مايتحول هذا الامن والامان الى رعب وخوف من اطقم الشرعية والدهس بها على عباد الله كهذا هي الاطقم التي تستخدمها الشرعية لاجل حماية الوطن امام الرئيس ومن الخلف ياتي جندي مبتز او قائد لا يسوى مثقال ذرة ويشطح على عباد الله وكانه لا يرى اي شيء ولا يبالي باروح العباد فما هو السبب الذي يجعل قيادات الشرعية تعمل هذا. بالتاكيد ليس لدينا جواب لانهم لايعيشون واقع المواطن البسيط الغلبان الذي يأتمن بوجوهم ولكن هذا الامان تحول الى شبح واصبح المواطن عندما يرى طقماً مسرعاً يهرب من الخط وبعض الاحيان يقوم سائق الطقم بالعبث والابتزاز ويخرج خارج الخط باتجاه المواطن وكأنه لا يرى ان كان هذا الذي امامه بشر ام حجر لاتتحرك والاكبر من هذا اننا نرى احيانا عدة اطقم تابعه لبعض القيادات تكون مسرعة بالخط ولا تراعي اي شيء امامها بينما القائد يكون على متن احد هؤلاء الاطقم ولن يحرك ساكناً او يعلم بانه في النهاية سيعود الى احضان هؤلاء المواطنين البسطاء فهم دائماً يقدمون الغالي والرخيص فداءً للوطن ان كان هو يريد ان يصنع شيء بهذه الأعمال السيئة ولهذا اتخذنا من الصمت وسيله بما فيه الكفايه لعلهم يعقلون او يترفعون من أعمالهم الطفوليه التي ليس منها نفعاً ولكن كل يوماً يزيدون الطين بله وهذا الامر لا يحتمل لاننا مللنا من الاستهتار ومن مرض التخلف العقلاني الذي ليس له دواء سوا وضع النقاط على الحروف ومن الشطح ايضاً بشعار (من لقي خوة حنجل له او بمعنى من لقي مواطن بسيط ارهبه وادخل الخوف في جوفه وهذه هي طبيعة الحال التي نعاني منها في ظل وجود الشرعية كما يعانوا ابناء عدن في ظل وجود المجلس الانتقالي لديهم فهم ايضاً يعانون من اطقمهم التي تضرب الكامبات والمصالح العامة بينما التي لدينا تستهتز باروح بالبشر ونعوذ بالله من ان تقع مصيبه بسبب هذا الهراء والتنمر على عباد الله ومن هنا اظن بان الرسالة وصلت الى كل القيادات وخصيصاً التي تتفاخر بهذا العمل وتقول بانه هبية الدولة بينما هو عار وخزي للدولة لان الدولة لها عدة نقاط كي تصنع هيبتها في قلوب المواطنين بالصدق والاخلاص والتواضع والاحترام وليس بالشطح والترهيب والتخويف وزرع الحقد بدلاً من زرع الاخاء والتراحم لأن الوطن باكمله يمر في حلقة محكمة النفوذ ولايستطيع الخروج منها في الوضع الراهن وهنا يجب على قيادتنا او حكومتنا ان تعاصر وتعايش مايعيشه المواطن الفقير والمسكين وليس بان تصب زيت المشاكل على جمر المعاناة فهل ياترى ستستمر الشرعية او قيادتها او حتى جنودها التي تعود انتماءاتهم اليه بهذا العمل السيء والقبيح ماهر البرشاء