قال الأخ الأستاذ محمد سالم صالح هدران نائب مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة أبين مدير السجل العقاري في المحافظة أن على التحالف العربي لدعم الشرعية توجهات جادة وحقيقية ومسؤولة تجاه المناطق المحررة خدمياً ومعيشياً خصوصاً بعد مضي مايقارب السنوات السبع من عاصفة الحزم وإعادة الأمل لا ان يتم تقديم مبادرات سياسية فقط وأن كانت أي مبادرات سياسية ستقدم لإحلال السلام من قبل التحالف فلابد يكفي مبادرات سياسية ومعاناة الملايين تزداد عاماً بعد عام. عن هذه المواضيع وغيرها تحدث الأستاذ هدران قائلاً : بكل تأكيد أي مبادرات أو اتفاقات سلام طرحت أو تطرح فستكون محل ترحيب وتقدير متى ماكانت هناك جدية في التنفيذ ويواكبها التزامات وتوجهات أخرى خدمياً وتنموياً وغيرها وحقيقة أن جئنا لنلقي نظرة على عدداً من هذه المبادرات والإتفاقيات سنرى أنها لم ترى النور فخذ مثلاً مبادرة أو إتفاق الرياض الذي لم يتحقق منه شيء يذكر عل أرض الواقع في المناطق المحررة أو دعني أقول ينقصه الكثير للتنفيذ على أرض الواقع وفق منظومة متكاملة وبكل تأكيد نريد في ظل هذه الأوضاع من التحالف غير تحقيق الأمن والأمان وتحسين المعيشة في المناطق المحررة التى تحت سيطرة الشرعية ناهيك عن المناطق التى تحت سيطرة الحوثي في حال تم إيجاد تسوية سياسية وكنا نتطلع إلى تقدم إتفاقية الرياض لتطل علينا اليوم مبادرة جديدة توقف الحرب أو ربما تؤجلها حرب أكلت الأخضر واليابس في ربوع اليمن وخلفت صدع كبير في مابيننا نحن كجنوبين حرب ربما أعادت أو تكاد تذكر بصفحات من ماضي وتاريخ مؤلم وماساوي لم نجني منه شيء سوى تناحر وجراح فيما . وتابع الأستاذ محمد هدران حديثه قائلاً : نقول ياتحالف كفاية مبادرات وإتفاقيات عل دماء اليمنيين ومن المفترض بعد تدخلكم فيما عرف بتحالف إعاد الشرعية من المفترض أن تقوموا بوضع خطة مزمنة من أجل إنهاء الحرب وكذا إيجاد تسوية سياسية عادلة ومقبولة لكن بهذه المبادرات والإتفاقيات المؤقتة التى تعطي مؤشر بأن عاصفة الحزم التي كان يأمل عليها شعب اليمن في جنوبه وشماله أن يكون قارب نجاة لخروج اليمن من ازمتها وإعاده الشرعية إلى صنعاء ورفع علم اليمن فوق جبال مران تحولت هذه العاصفة إلى عاصفة دمارية لكل جميل في اليمن ناهيك عن الدمار النفسي الذي لحق بكل مواطن بسيط لم يجني منه شيء سوى معاناة وألم وشتات في نطاق الأسرة الواحدة والمجتمع الواحد حرب لها سبع سنوات عجاف تمر عل اليمن عامة و المناطق المحررة بشكل خاص لم ترى شيء منكم يذكر ياتحالف ولو مبادرة صادقة وقوية وهادفة ومتكاملة تركز في جزء مهم منها على الجانب الخدماتي الذي يعاني منه كل أبناء المناطق المحررة أو معظمها لم تقدموا خدمات حقيقية وهادفة في الكهرباء والتنمية بحجم ماتقدموه ياتحالف من معدات الحرب والدمار فمثلاً لو تعطونا قيمة عشرة صواريخ نعمل بها كهرباء تغطي كل الجنوب سيكون لكم موقف تاريخي وصادق . ولهذا على التحالف مراجعة خطته وسياسته القادمة وأن يعيدوا النظر في هذه المبادرات إذا لم يتم الحسم العسكري أما نحن فأقولها بكل ألم صرنا مثل الذبيحة التي لا يهمها سلخ جلدها بعد ذبحها وعلى التحالف أن يستوعب أن الخطر الكبير عليهم أو على بعض دول التحالف قادم إذا لم يستوعبوا ما يدور في الساحة اليمنية و أن يتركوا تقديم المصلحة الضيقة التي ربما يبنوا عليها خططهم وأمورهم سواءاً في سقطرى أو في المهره أو في أي منطقة وانا هنا أتقدم للتحالف بمبادرة وفكرة أن يقضوا عل رأس الفتنة المتمثل في المشروع الإيراني وإلا والله لن يروا نور من بعد هذه المبادرة المتمثلة بوقف الحرب لأن أي مبادرة تهدئة وسلام فهم يعطوا العدو فرصة لترتيب نفسه وإعادة نفسه ليعيد التخطيط والتكتيك العسكري وبقية الأمور ليعطيهم وربما بقية الأطراف في اليمن الضربة القاضية وان كانت هناك من مبادرات تهدئة وسلام فيجب أن تحسب حساب ماذكرنا كما أن على التحالف أن يسعى لمعالجة قضايا وهموم المناطق المحررة خدمياً وتنموياً وإقتصادياً وبقية الجوانب الأخرى.