قصفت مليشيا الحوثي اليوم الأحد الموافق 28مارس مخيما للنازحين بمحافظة مأرب شمال اليمن تنفيذ لوعيدها بتهجير جميع السكان والنازحين من المدينة إن اقتحمتها باعتبارهم كفار ومرتزق ووجه الصحفي "يحيى الأحمدي" رسالة إلى قيادة الحكومة الشرعية ورصد محرر صحيفة" عدن الغد" رسالة الصحفي الأحمدي التي جاء فيها:
هذا هو المشروع الإيراني الذي فشل في مواجهة الرجال فلجأ إلى استهداف مخيمات الأطفال والنازحين.. هكذا بدا المشهد اليوم في المخيمات التي استهدفها عيال إيرلو على أطراف مارب..وهذا الطفل لم يجد ملاذا سوى هذا المكان.. صورة بدون تحية ولا سلام لقيادة الشرعية المسؤلة عن هذا الشعب. أيها المناضلون في فنادق الرياض والقاهرة وتركيا.. ياجيوش المسئولين والملحقيات وكشوفات العملة الصعبة.. قلتم لنا أن الشرعية تمضي بجناحين.. جناح ميداني يقاتل ويقدم الأرواح ويسكب الدماء.. وجناح سياسي يسند المعركة ويوفر السلاح والمال والزاد. قام الأبطال في الميدان بدورهم كما ينبغي وقهروا المشروع الإيراني وكسروا خشوم أذنابه الذين ينتحرون الآن على أسوار مارب وتعز.. فأين أنتم.. أين إسناد المعركة؟ وأين مرتبات المقاتلين؟ وأين رعاية النازحين.. وأين تحريك الملفات العالقة منذ 7سنوات. لقد خذلتم الجميع واستوليتم على ما تبقى من فتات العائدات التي كان ينبغي أن تكون في عهدة المعركة، واكتفيتم بتأمين حياتكم الخاصة.. الحوثيون اليوم يقصفون مخيمات النازحين ويشردونهم التشريد الثالث، والعالم المتشدق بحقوق الإنسان يكتفي بالتفرج.. فتمتعوا قليلا إنكم عائدون عاجلا أم آجلا..