ولن يقبل بالسلام إلا من كان يؤمن بثقافة السلام وقيمه ، ومبدأ التعايش والقبول بالأخر. وجماعة الحوثي جماعة ثيوقراطية طائفية ،عنصرية لا تؤمن بثقافة السلام ، وترفض مبدأ التعايش والقبول بالأخر. فهي ترى في نفسها بأنها مصطفاه ومختارة من الله ، وظل الله في الأرض عقيدتها قتالية ، وثقافتها دموية ، وتربيتها قائمة على العنف واستخدام القوة ونهجها استعلائي وإقصائي والنظر إلى الأخر بدونية . فكيف بمن تربى على الاستعلاء وعقيدته قتالية وثقافته دموية ويؤمن بالعنف والإرهاب واستخدام القوة لفرض نفسه أن يكون مع السلام . السلام مع جماعة سلالية طائفية كهنوتية لا تؤمن بمبدأ التعايش وترفض القبول بالأخر . وهم وسراب . السلام مع جماعة الحوثي الدموية لا يكون إلا عبر فوهة البندقية .