اعتدت ان اكتب سابقا بالمجمل عن الجنوب وما صار ويصير لعدن ونسيت مشكلتي الخاصة وهي مشكلة اولادي واولاد غيري الي ان نبهني استاذي الرائد نجيب يابلي بعد قراة مقاله المنشور بصحيفة الامناء بتاريخ 26 مارس 2021م بعنوان *مطلوب تدخل الأسرة الدولية لإبطال مفعول قنبلة عدن* مقتطعاً هذا الجزء (... الظاهرة المقلقة أيضا أن سكان عدن الأصليين أصبحوا يشكلون أقليات ولم يعد هناك مساحة للتفكير في البناء لمساكن ومدارس وعيادات وورش صغيرة للشباب إذا فكروا في إقامة مشاريع صغيرة لكسب مصدر للدخل في إطار المشاريع المتوسطة والصغيرة والمتناهي الصغر) (محافظة عدن أصبحت مزدحمة بالبشر الناتج عن النزوح من كل المناطق الجنوبية والشمالية) غير الوافدين من اثيوبيا وارتيريا والصومال!! اضافتي وبعد قراة ما كتبه واضفت تذكرت ان لي واجب قبل الجنوب وعدن وهو واجب وظائف لاولادي وسكن واراضٍ لمشاريع صغيرة حرفية تحقيقا لرغباتهم وابداعاتهم ومصادر للدخل مستقبلا ،واولادي خاصة وابناء الاقليات في عدن عامة ومعظمهم ابناء النظام والقانون وهذا ما تعلمناه من سابق والي قبل العصر الحالي المعصود ولم يروا ما نراه اليوم من بسط وسلب ونهب. وهناك اشياء كثيرة يعانون منها أبناء الاقليات وفق تعبير الاستاذ نجيب سنكتب عنها تباعا لننبه عليها والامر بايدكم بعد الله جلا وعلى. وكونك المسؤول الاول الان في عدن ومؤتمن امام الله ورسوله والملاء الاعلى لاحقا اخاطبك واقول اعمل حساب لاولادنا وظائف وسكن واراضٍ لطموحهم وسنشكرك على ذلك ممنونين .. هذا للتذكير لعل الذكرى تنفع المؤمنين. م. رفقي قاسم 3 ابريل 2021م عدن