كما قال محافظ حضرموت اللواء فرج هاشم البحسني لأول مرة تشهد حضرموت وحضارتها المكلا إقامة خيمة رمضانيه تقدم احتياجات المواطنين الغذائية الأساسية وبأسعار منخفضة وشهد لدور المؤسسة الاقتصادية ومديرها الشاب سامي السعيدي التي نسقت مع الغرفة التجارية الصناعية وحركت التجار من كل مكان للإسهام في إنجاح هذا المشروع الإنساني الرائع. فاننا أن ذلك العمل الكبير ليس ببعيد على هذه المؤسسة وعلى ربانها الماهر العميد سامي السعيدي الذي استطاع انتشالها من درجة الصفر عقب الحرب والخراب والبسط والاقتحامات والسطو على منشآت ومباني وأصول المؤسسة في العاصمة المؤقتة عدن وفروعها بالمحافظات المحررة واستطاع في زمن قياسي إعادتها إلى واجهة المشهد وحضورها المتألق. شد انتباهي نشاط تحرك هذا المسؤول الذي يفكر صح وفرض نفسه ويمتلك القرار لتوسيع نشاط وخدمات المؤسسة ليس محصورة على القوات المسلحة. بل صار يلمس خدماتها المواطن البسيط في هذه البلد المطحونة الخيمة الرمضانيه آلتي دشن افتتاحها المحافظ البحسني بالأمس القريب ليس لغرض الدعاية الإعلامية بل تم تجهيزها وتوفير كافة الاحتياجات والمستلزمات الغذائية وغيرها وبأسعار منخفضة تصل إلى أكثر من 30 بالمئة وبشكل منظم ولافت بما في ذلك الجانب الصحي الوقائي تجنبا لانتشار المرض الخطير كورونا وأكد القائمون بعدم السماح لأي مواطن الدخول دون وضع كمامة الوقاية فضلآ عن فتح مكان صحي وطبيب وصحيين وسيارة إسعاف كاحترازات صحية لأية أصابة مفاجئه لاسمح الله على الارجح كان مدير المؤسسة الاقتصادية السعيدي وفق وكان ذكياً عندما أشرك معه الغرفة التجارية والصناعية وفتح الباب للتجار في حضرموت للمشاركة في هذه الخطوة الإيجابية والعمل المتميز الذي يساعد الناس ومنهم الفقراء وأصحاب الدخل المحدود لشراء احتياجاتهم الغذائية بأسعار منخفضة وكسر جشع التجار في المبالغة في الأسعار جدير سامي السعيدي بالتحية والشكر وهو يمثل فخامة الرئيس هادي ويترجم توجيهاته وهذا المشروع أقيم برعاية فخامة الرئيس حفظه الله، مثل هذه البصمات الإيجابية التي تخدم الناس علينا الاشاده بها وإبرازها لكي يتنافس الآخرون على العطاء والخدمات الخيرية في شهر رمضان الكريم الذي يطل علينا بروحانيته خلال الأيام القليلة القادمة والله ولي التوفيق والسداد