شهدت ممنطقة جول الريدة بمديرية ميفعة محافظة شبوة ندوة سياسية حاضر فيها قيادات المجلس الأعلى للحراك السلمي حول المخاطر والمؤامرات التي تحاك على ثورة شعب الجنوب التحررية والتطورات التي تشهدها الساحة الوطنية الجنوبية بعد لقاءت سيادة الرئيس علي سالم البيض بالأمين العام لجامعة الدول العربية وبعض من سفراء الدول العربية والأجنبية بحضور جمع غفير من المواطنين . وتمحورت الندوة على ثلاث محاور رئيسية حيث كان المحور الأول للشيخ أحمد محمد بامعلم رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي بمحافظة حضرموت سرد فية بعض المخاطر التي تواجة القضية الجنوبية من قبل بعض القادة في الداخل والخارج بالإضافة إلى بعض من الدسائيس التي تروج من قبل الإحتلال اليمني والمشاريع الصغيرة والمنقوصة التي لاتلبي متلطبات شعب الجنوب التحررية . وأعتبر بامعلم أن المبادرة الخليجية والحوار اليمني والفيدرالية والمشاركة في الإنتخابات والخضوع لقرارات سلطات الإحتلال اليمني من ضمن هذه المخاطر التي تواجه ثورة شعب الجنوب ودعا كافة أبناء الشعب في كافة محافظات الجنوب إلى الحذر من هذه المخاطر والمؤامرات والوقوف صفاً واحداً تجاها من أجل إفشالها مثلما أفشل الإنتخابات الصورية في 21 فبراير عام 2012م . وختم بامعلم محورة بان قيادات الحراك السلمي مع كافة القوى المؤمنة بالتحرير والإستقلال بصدد إعلان عمل جبهوي تنخرط فية كافة القوى المؤمنة بالتحرير والإستقلال وسيكون هذا بعد إختتام المؤتمر العام للمجلس الأعلى للحراك السلمي . وطرح الشيخ علي ثابت الأمين العام للمجلس الاعلى للحراك السلمي بمحافظة شبوة في المحور الثاني من الندوة أخر المستجدات التي تشهدها الساحة الجنوبية لاسيما بعد القاءت الأخيرة التي أجراها فخامة الأخ الرئيس علي سالم البيض مع بعض من الدبلوماسيين العرب والأجانب لشرح قضية شعب الجنوب التحررية . بعد ذلك إختتم الشيخ أحمد ناصر باعوضة نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي بمحافظة شبوة المحور الثالث من الندوة بتطمين الحاضرين والشارع الجنوبي بقرب الفرج والنصر لثورة شعب الجنوب التحررية التي أصبحت في طاولات المجتمع الدولي والعربي وأجبرتهم على الإعتراف بهذه الثورة من خلال تطرقهم لها في إجتماعاتهم في مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي . هذا و قد تخلل الندوة قصائد شعرية الهبت حماس الحاضرين . *من محمد باحداد
