قالت منظمة (صحافيون بلاد حدود) هنا اليوم انه على الرغم من التزام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بمغادرة السلطة فان الصحافيين في بلاده لايزالون يتعرضون لهجمات من قبل مؤيدي صالح والقوات الحكومية. واضافت المنظمة في بيان "اننا ندين بشدة استمرار العنف ونحث المجتمع الدولي على التدخل". واوضح البيان ان "شهر ديسمبر الماضي كان شهرا اسود في مجال انتهاك حرية الاعلام في اليمن على الرغم من ان الرئيس صالح وافق على خطة اقترحها مجلس التعاون لدول الخليج العربية في 23 نوفمبر الماضي تقضي بتنحيه عن منصب الرئاسة".
ويقول رجال الصحافة في اليمن ان اخطر الحوادث كان "قيام القوات الحكومية وانصار صالح بهجمات عنيفة ضد الصحافيين" الذين كانوا يغطون الاحتجاجات اواخر الشهر الماضي.
وكان الصحافيون من بين الضحايا عندما كانت قوات الامن تطلق النار بشكل عنيف على حشود من المتظاهرين الذين كانوا يدعون الى محاكمة صالح وآخرين عام 2011 ما ادى الى وفاة ما لا يقل عن 13 صحافيا في اسوأ الحوادث.
كما تعرض الصحافيون بانتظام لعمليات اعتقال واحتجاز تعسفي وتهديدات وضرب اضافة الى الاستيلاء على الممتلكات الشخصية والمهنية. وقال البيان ان مؤسسة صحافية ومقرها في مدينة تعز كانت هدفا لثلاث هجمات في عدة أيام في محاولة لاقتحام المبنى الذي تقع فيه ويضم العديد من المكاتب الصحافية الأخرى ووسائل اعلامية اخرى كما تمت عمليات مداهمة او هجوم في عدة مواقع مختلفة وبصورة رئيسية في العاصمة صنعاء. (النهاية) ج ك / ه ب كونا052103 جمت ينا 12