الحب انواع ومنهم اسري وأبوي وغرامي ووطني وجغرافي وإنساني وأعلاهم ديني واعلى الديني هو الحب اللدني وغيره وغيره كثير واعلى روابطهم وارتقائهم وسموهم هو العشق وتعريفهم ليس محدد سلفا ,لأن تعريفه بما يريد المعبر ان يعرفهم به اي ان تعريفهم معنويا ثم الذوبان بالمعنى..و انني ارى ارتباط الحب الديني مع الانساني كبير وملازمتهم لبعض جدا متين والدليل حسب فهمي هو الايات التالية ..(الّمّ غُلبت الروم ) وفرح المشركين بانهزام المؤمنين ونزل الروح الامين وإخبار الله لرسوله والمؤمنين بان نصر المؤمنين ببعض سنين والعلاقة بين الديانتين بالرغم من اختلافهم الظاهري وارتباطهم العميق وهو الايمان,,,.
وثانيا سورة التوبة (وان احد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قومٌ لا يعلمون ) وهذا كله قبل الاسلام , اضافة الي قيام رسول الله صلى عليه وسلم حينما مرت من امامه جنازة ميت ,استغربوا بعض الصحابة المرافقين له قائلين : انه يهودي يا رسول الله قال : اليست جسدٌ وخلق من خلق الله او كما قال وكذا سيدنا عمر ابن الخطاب حينما رأى يهودي يتكفف الناس ,,فأمر رضوان الله عليه وأرضاه بصرف ما يعيله من بيت مال المسلمين ,قالوا الصحابة يا امير المؤمنين انه يهودي قال لهم :نأخذ منه الجزية في شبابه ولا نُعينُه في شيخوخته او كما قال,,بهذا اقصد ان الرابط الديني والإنساني كبير !
ولا ادري لماذا يربطون عشقي لعدن وما جاورها من اراضي والوحدة الجغرافيا و حبي لهم حنقا مني وغضب ؟؟ شتان بين حبي وعشقي,راجيا ان تفهموا معنى قولي,,اما البقعتين المتجاورتين لا يعني انهما روحيا ملتصقان التصاقا جغرافيا على الاطلاق وبالرغم من النسب والعلاقات الاجتماعية , وان كان الحال كما تتصورون لاتحدت اوربا بالشام والعراق وخاصة الأندلس وفرنسا وكذا اجزاء من افريقيا والهند والسند والعرب والمغول وتركيا والبلقان قديما وعدن وما جاورها حديثا بالرومان والبرتغال وتركيا والمصريين واخيرا الصومال والهند و بريطانيا وما ذكرت قديما وحديثا جلسوا في تلك الاراضي قرون وليس بضع سنين, وبغض النظر عن اسباب غزوهم لتلك الاصقاع فرجاء لا تجعلوا من شهوات ورغبات سادات القوم واقصد بساداتهم اصحاب الفلوس والمليارات والذقون المجدولة بحبائل الغش والخداع وان تزلفوا بقول الرسول الكريم !! اذا اقول لأحبائي :
الاختلاف بين انواع الحب أشتات , فحبي لهم تجمعه روابط انسانية وروحانية ووجد يسمى الي النرفانا والي اعلى سمو ومكانة,,اقول يااحبائي - الحرازي , الرازحي, بن وهيب الابي (( ليس الداعية الذي سيضحي بمليون اخ شمالي للحفاظ على مكتسبات اسياد القوم وله منه الفتات ولكن طلبة الله هو ما يروم وقاله من فوق المنبر محرضا للقتل !! .
هؤلاء اذن ورثة الانبياء ( حاشا لله والأنبياء ممثل هؤلاء العلماء )) وابن الصبري , وابن أمين والدكاك ,وابن القاضي انس ,وابن المشمر عصام ومالك العباسي وال شُعلان وغيرهم كثير( من حيث ما نهوى الهوى والتقدير هو معنوي وودي) و بنت الباشا وبشرى المقطري والدكتورة منال الاديمي واروى بنت عثمان وكثيرين لا نعرفهم مطلقا ولكن ارجو من الاخريين اللذين نعرفهم ان يعذروني ان سهونا و معظمهم من نحب ونجل ونحترم ,,.
و إن ما قالوه ويقوله وعبروا عنه تجاهنا وتجاه قضيتنا ,يجعل من ودنا وحبنا حتميا ان نبادلهم الوفاء والاحترام لأصحاب الفضل وهم كذلك , , وفي كثير من الاحايين يتجاوز تعبيراتهم الكثير من لدينا وخاصة ممن اختلطوا مع اخس البقر منهم ولهثوا كما تلهث الكلاب وراء الفريسة ! وهل يا ترى نحن ابناء الجنوب فريستهم ؟؟ لا و الله نحن وان كنا نحب الوداعة ومحاورة النفس الزكية لكن حين تمس اطراف مشاعرنا فان بهذا المس ينتقض وضوءنا ووداعتنا ويصبح شيوخنا ونساننا جميعا ليوثٌ يهابهم كل من له انياب قذرة واكلة لحوم البشر !! .
لذا احبتي لا تغضبوا منا ولا تحنقوا وتخلطوا بين ودنا وحبنا مع عشقي وعشقنا جميعا كما تعرفون انها عدن وما جاورها والفرق بينهم كما قلنا شتان فحبنا لعدن عشقاً ,, وحبنا لهم ودا وشوقا ووجدا ؟؟ و يوجد لنا اعزاء لا نعرفهم مطلقا لكن ما نشعر تجاههم وما يشعروا تجاهنا يزدنا إلا قربا وودا وقضي الامر !! ,,,,