قال الدكتور محمد البلتاجي القيادى بجماعة "الإخوان المسلمين"، إن نيابة مدينة نصر وجهت له تهمة وصفها بأنها "عجيبة غريبة لم أسمع بها في بلاد الواق واق"، تتمثل في "الجهر بالصياح على نحو يثير الفتنة"، في الوقت الذي تجاهلت فيه التحقيق في وقائع مقتل أكثر من 3 آلاف شهيد وإصابة أكثر من 5 آلاف جريح في واقعة فض اعتصام رابعة العدوية بالقوة المسلحة، ودون أن تستجوبه كمجني عليه في واقعة مقتل ابنته ضمن آلاف الشهداء في ذلك اليوم. وأضاف البلتاجي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فقلت لممثل النيابة: أين تقع تلك الجريمة في القانون ؟!وما هو معيار اعتبار الجهر بالصياح جريمة يعاقب عليها ؟!وهل يقاس حد "الجهر بالصياح المجرم قانوناً" بآلات موسيقية لتحديد شدة الصوت ،أم نغمة الصوت الذي يخرج به عن "المسموح قانونا" وما هي الموضوعات التي يعتبر الجهر بها صياحا مؤدياً للفتنة المجرمة قانوناً ؟! .. وهل هي موضوعات سياسية أم أخلاقية أم دينية وفقاً لنصوص ذلك القانون العجيب ؟!وأخيراً أين هي كلماتي وخطاباتي التي اعتبرتها النيابة جهراً بالصياح بلغ حد الجريمة المعاقب عليها ؟! وتابع: "فأجابني ممثل النيابة أنه لا توجد أية تسجيلات محددة لكن عموماً هذا اتهام موجهه لك.. هكذا هي النيابة والقضاء تحت سلطة الحكم العسكري ! ،وهذه التهمه بتلك الجريمة يتم توجيهها لأربعة عشر غيري من القامات الوطنية المصرية المعروفة".