نعم هذا هو الحال في جنوبنا الحبيب اليوم هناك بقايا من الأدمغة البشرية نصبت نفسها قياده لثوره شعب الجنوب التحررية بقايا الأدمغة التي تتصارع في مابينها لتصفيه خلافات قديمه فيما بينهم البين وكل هذا على حساب دما شهداءنا وجرحانا انا هنا لاانكر ماقدمته هذه القيادات المتحجرة في بداية ثوره الجنوب وإنهم كان لهم دور مهم في بداية الثورة الجنوبية . ولكن السؤال الذي حيرنا الان ماذا حصل لتلك الديناصورات الان هل ياترى أثرت عليها الحوالات الخارجية أم القيادات السياسية أم الحزبية أم ماذا ؟صارت هذه القيادات اليوم مجرد حجر عثرة في طريق الثورة الجنوبية .بدلا من ان تقوم تلك القيادات بتوجيه الشارع الجنوبي وابتكار طرق لطرد الاحتلال من ارض الجنوب . وأيضا بدلا من توعيه الشارع الجنوبي والتحذير من تلك المشاريع الصغيرة التي تحاك ضد ثوره شعب الجنوب التحررية . ومن اخطر هذه المشاريع مشروع الحوار الوطني الذي يريد فرض خيارات لايقبلها شعب الجنوب يريدوا ان يجددوا الوحدة ولكن بطريقه غير تلك الطريقة التي حصلت فيها الوحدة في 90 يجب على كل المثقفين والأكاديميين توعيه الشارع الجنوبي من مخاطر ومخرجات حوار صنعا والسعودية . وان يتركوا هذه الديناصورات تتصارع في بينها وسيأتي يوم سيلعنهم فيه شعب الجنوب لان أشخاص كهوءلا لم يكونوا يوما مع شعب الجنوب ولا مع ما يناضل من اجله شعب الجنوب .بقايا ادمغه حصرت ثوره شعب الجنوب بمكون وحيد فقط وهو المكون الذي قياداته من هذه الديناصورات وتناست وحاربت كل المكونات الشبابية التي تناضل وتعمل بصدق من اجل الجنوب هناك أحرار وشرفا في جنوبنا الحبيب اليوم صاروا مهضومين وغير مذكورين مع أنهم يمتلكون من الثقافة والعلم والصراحة أكثر من تلك بقايا الأدمغة .وبدلا من ان يستغلوا ويسخروا الدعم الذي يأتي لهم من الخارج لخدمه القضية الجنوبية .سخروه لتشويه من يخالفهم من الشرفاء والأحرار وصاروا يحاربون بهذه الامول كل من يخالفهم وينتقدهم ونسوا ان لهم قضية .
أين الشباب لأنهم هم وقود هذه الثورة والثورة هذه ثوره الشباب لان المستقبل مستقبل الشباب فيجب على الشباب ان يكونوا هم قياده هذه الثورة لأنهم نظيفين وأحرار لم يعيشوا صراعات الماضي ولم يكونوا منتمين وأعضاء في أحزاب الماضي . نحن اليوم نطالب بالتحرير والاستقلال ونضالنا بطرق سلميه ولكن السلمية لها وقت محدد وننتقل لخيارات أخرى متاحة . كان الأحرى بتلك القيادات بدلا من الصراعات والمناكفات وزرع الدسائس والفتن في مابينها ان تلتفت إلى ثوره شعب الجنوب وان تقوم بتشكيل لانقول حكومة ولكن أشخاص يسيروا أمور المحافظات والمديريات في الجنوب إذا أردنا ان نقوم بإسقاط مديريات أو سقطت محافظات من يقوم بتسيير الأمور في تلك المحافظة أو المديرية كان يجب عليهم ان يقوموا باختيار أشخاص شرفا وأحرار من كل محافظة ليقوموا بإدارتها في مرحله مابعد الاحتلال .وأقول لشباب عدم شخصنه الثورة لان هناك أصوات نشاز يريدوا ان يقسموا ثوره الجنوب وان يربطوها بأشخاص هذا من فريق فلان وهذا من فريق علان . فالجنوب فوق الأشخاص والمكونات ليكن هدفنا الأسماء هو كيفيه طرد هذا المحتل من ارض الجنوب وان نقوم بفضح كل تلك الأشخاص التي صارت اليوم بأفعالها تخدم الاحتلال وهي تعرف .وأيضا يجب على الشباب ان يبتعدوا عن المؤثرات الخارجية التي صارت تضر ثورتنا أكثر مما تخدمها .
وبالأخير نقول إننا ماضون نحو الهدف الذي رسمه الشهداء والجرحى ولن نتراجع قيد أنملة عن التحرير والاستقلال مهما كان الثمن والله الموفق