بعد قبوله للجنسية المغربية التي تم منحه إياها من قبل العاهل المغربي محمد السادس بموجب مرسوم ملكي، طالت المطرب الجزائري الشاب خالد الكثير من الإنتقادات موجهة من قبل محبيه ومتابعيه ومجموعات واسعة من الشباب الجزائري وصلت لحد تخوينه. لم يرد الشاب خالد على أي من هذه الإنتقادات حيث من المعروف العلاقة المميزة التي تربطه بالعاهل المغربي منذ سنوات، أي منذ ترك فرنسا وانتقل وعائلته للإقامة في المغرب، حيث خصص له الملك محمد السادس فيلا تقع على ساحل السعيدية في شمال البلاد.
والجدير بالذكر أن الشاب خالد ليس أول فنان يحمل جنسيتين عربيتين، الذي يعتبر نوع من التكريم الممنوح من ملوك ورؤساء الدول للفنان على دوره وفنه، فقد سبقه للموضوع السورية أصالة نصريالتي كرمها العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة بمنحها جنسية المملكة، والعراقيان كاظم الساهروماجد المهندس الحاصلان على الجنسية القطرية والسعودية على التوالي، وكذلك اللبنانيون الحاصلون على الجنسية الفلسطينية وهم راغب علامة وفضل شاكر والإعلامي زاهي وهبي.