رفض الشاب خالد إعطاء موقف محدد من قيام مغربي بإنزال الراية الوطنية الجزائرية الأسبوع الماضي من سطح القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء، وهي القضية التي ما تزال تثير أزمة دبلوماسية بين البلدين.، بحسب ما نشرت وسائل إعلام جزائرية. وامتنع الشاب خالد الذي حصل على الجنسية المغربية قبل أسابيع بعد ان اختار الإقامة في المغرب في تصريح خص به تلفزيون "فرانس 24"، متحججا بكونه رجل فن ولن يخوض في السياسة، وقال خالد في هذا السياق: "أنا فنان وأرفض الخوض في أي خلافات سياسية بين الجزائر والمغرب".
وتحدث الشاب خالد، عن قضية حصوله على الجنسية المغربية والانتقادات التي طالته إثرها، لدرجة أن الجزائريين طالبوا بتجريده من الجنسية الجزائرية بعد تفضيله الإقامة في المغرب بدلا من بلده الجزائر، حيث رد على منتقديه قائلا: "أعتبر نفسي مواطنا مغاربيا مؤمنا بوحدة شعوب المنطقة"، وهو ما يعكس رغبة الشاب خالد في الاستقرار بالمغرب.
ويذكر أن الشاب خالد، متزوج من مغربية وأب لأربعة بنات منها، وحاصل على الجنسية الفرنسية أيضا بجانب جنسيته الأصلية الجزائرية، والمغربية التي اكتبسها شهر أغسطس الماضي.