داوى ديفيد مويز مدرب مانشستر يونايتد بعلاج مثالي آلام الهزيمة المريرة أمام الغريم مانشستر سيتي في مباراة قمة يوم الاحد الماصي بعدما نجحت تشكيلة من لاعبي الصف الثاني في الفوز على ليفربول أمس الاربعاء. وأجرى مويز ثمانية تغييرات في مباراته ضد ليفربول في الدور الثالث لكأس رابطة الأندية الانجليزية لكرة القدم لكن هؤلاء الاحتياطيين استغلوا الفرصة وكافحوا لتحقيق الفوز 1-صفر بعدما خسر الفريق 4-1 أمام سيتي في الدوري في مطلع الأسبوع. وسجل المهاجم خافيير هرنانديز الهدف الوحيد في المباراة بلمسة رائعة بعدما خدع لاعبا منافسا وسدد الكرة بقدمه اليسرى من مدى قريب في الشوط الثاني. وقال مويز لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية "كان علينا أن نحاول وأن نسعى لتقديم شيء أفضل مما فعلنا قبل ذلك." وأضاف "كان يجب أن نرد وأظن أنها نتيجة جيدة الليلة. توفر لي هذه النتيجة فرصة لرؤية بعض اللاعبين الذين لم أشاهدهم كثيرا." ومن بين اللاعبين الذين تألقوا في أول فرصة يحصلون عليها كان جوني إيفانز الذي احتوى خطورة ثنائي هجوم ليفربول لويس سواريز ودانييل ستوريدج. كما شارك صانع اللعب الياباني شينجي كاجاوا مع الفريق للمرة الثانية هذا الموسم حيث دخل في الشوط الثاني وأطلق تسديدة من مسافة بعيدة ردتها العارضة. واستعاد ليفربول جهود سواريز مهاجم اوروجواي بعدما انتهى إيقافه لعشر مباريات. واحتاج سواريز لوقت للوصول لإيقاعه لكنه بدا مفتقدا سرعته المعروفة. ومرر سواريز الكرة بدقة إلى ستوريدج في الدقيقة 19 لكن مهاجم انجلترا سددها بعيدة عن المرمى. وقال بريندان رودجرز مدرب ليفربول "أعتقد أن سواريز كان ممتازا." وأضاف "يمكنك أن ترى أنه كان بعيدا لفترة طويلة من الارهاق الذي ظهر عليه في النهاية. لكنه كان مصدر تهديد دائما."