شدد القيادي الجنوبي البارز" احمد عمر بن فريد" على اهمية المشاركة في فعالية 12 اكتوبر المزمع إقامتها في مدينة عدن احتفاء بذكرى ثورة 14 اكتوبر مؤكدا ان إي تصريحات مخالفة لذلك لم تصدر منه . وبهذا الخصوص تلقت صحيفة "عدن الغد" تصريحا خاصا منه جاء فيه : في ظل الاستقطابات الحادة - المؤسفة - التي تتفاعل في الشارع الجنوبي بسلبياتها الكبيرة ذهب البعض بالأمس الى تفسير حديثي عن دعوة السيد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لحضور فعالية يوم 30 نوفمبر القادمة على انه اعتراض على فعالية او مناسبة 14 أكتوبر التي تقرر قاماتها يوم 12 أكتوبر القادم ! ولهذا أجدني ملزما بتوضيح الآتي : اولا : لم يعهدني شعب الجنوب الباسل من الذين يتسابقون على الجنوب ولكن من الذين يتسابقون من اجله ، فلم يحدث ان وجهت أي دعوة جماهيرية منطلقا من فرضيات إثبات الوجود وإنما من مقتضيات ما قد أرى فيه مصلحة لقضيتنا الوطنية ( قضية الجنوب ) . ثانيا : اعتبر ان مناسبة او ذكرى 14 أكتوبر هي مناسبة وطنية كبيرة تحمل معنى كبير لشعب الجنوب في مقاومة الاحتلال ولا اعتقد انه من المفيد أبدا ان نشكك في هذه المناسبة بهذه التفسيرات او تلك في هذه المرحلة الدقيقة ، ومن هنا أجدني أؤكد على دعمي لهذه المناسبة والاحتفال بها في كل عام وليس فقط في هذا العام ، وكلي أمل ويقين بان شعب الجنوب الباسل سوف يحتشد باعداده الغفيرة يوم 12 أكتوبر في مدينة عدن لكي نظهر للعالم كما كل مرة فداحة الخطأ الذي يقوم به المجتمع الدولي في تجاهل حق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال . ثالثا : أؤكد على ما جاء في حديثي في مقال الأمس الأربعاء والمنشور بصحيفة "عدن الغد" و( مقترحي ) بشان فعالية 30 نوفمبر ، والتي طالبت فيها بدعوة السيد بن عمر لحضورها مع وفد من الاممالمتحدة نظرا لانها تحمل معنى ( الاستقلال ) ، لتوجيه الدعوة فيها لأطراف دولية وإقليمية فيه تأكيد شعب الجنوب لهذه الأطراف على حقنا في الاستقلال كما ان الفترة الزمنية كافيه لنا لكي يتم فيها ترتيبات تاريخية غير مسبوقة تضمن لنا الاستفادة القصوى من هذه المناسبة ، وفي هذا السياق فاني اقترح على إخواني في اللجنة التحضيرية لفعالية 12 أكتوبر تضمين بيان هذه المناسبة دعوة السيد جمال بن عمر وفريق من الاممالمتحدة وكذلك دعوة السيد عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي و سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية ، لحضور احتفالية شعب الجنوب بيوم الاستقلال الأول 30 نوفمبر ما يعتبر تأكيدا من قبل شعب الجنوب بحقه في يوم الاستقلال الثاني ان شاء الله . كما اقترح ان توجه أيضاً رسالتين أخرتين تحملان نفس الضمون ،،، الأولى موجه باسم شعب الجنوب الحاضر يوم 12 أكتوبر الى نفس هذه الأطراف والثانية توجه من قبل جميع القيادات الجنوبية في الداخل والخارج بلا استثناء ، واقترح على زميلي العزيز الدكتور عبدالرحمن الوالي صياغة هذه الرسالة وإرسالها لجميع القيادات الجنوبية لتوقع عليها ، ويمكن تسليمها من قبل اللجنة التحضيرية الى السيد جمال بن عمر والزياني والسفراء ممن ذكرت .
رابعا : من المهم جدا وفقا لما ذكرت ان نستثمر هذه المناسبات الوطنية من خلال طرح مقترحات خلاقه تتجاوز بنا نمطيه المهرجانات التي تعودنا عليها تكرار الخطابات الممله دون ان نحقق عبرها مكاسب سياسية كبيرة تلفت انتباه العالم .
خامسا : نظرا لاهمية يوم 14 اكتوبر فقد ترددت في الواقع في جعل مقال الامس خاص بها ، لكني اثرت ان يكون حديثي عنها يوم الاربعاء القادم ان شاء الله لهذا لزم التنويه ،،،، والله من وراء القصد احمد عمر بن فريد خادم شعب الجنوب الباسل