هذه المرة امرأة حسب الشائعات هي من تسير الوزير وتتحكم بمقاليد الوزارة ... أصلا وزيرنا المحترم مش فاضي بسبب انشغاله بالسفر والسفريات وكأنه " زينب طيري " تاركا الجمل بما حمل لتلك المرأة . ويقال عن تلك المرأة الحديدية المنفذة بأنها هي من فرضت على ثقافة عدن وفنونها المدير " سيء الذكر " رامي نبيه .
فعلا إنها كارثة وحلت على رؤوسنا منذُ تعيينه مديرا عاما للثقافة فرع عدن ولكن الله يجازي اللي كان السبب .
ويقال عنها أيضا أن هي وراء فشل احتفالات الذكرى الخمسين لثورة سبتمبر المجيدة عندما قدم الاوبريت الهزيل " نشوان والراعية " بتلك المناسبة وفشل فشلا ذريعاً فنيا وجماهيريا وقدم بصوره مرتجله وعشوائية خالٍ من أي لمسات جمالية وفنيه والسبب في ذلك يعود إلى سوء الإعداد والتحضير الفني والإداري الذين أربكا العرض المسرحي وشتت أذهان ورؤى الفنيين العاملين به مع احترامنا وتقديرنا لهم .
اليوم للأسف الشديد يكرر الأخ الوزير نفس الخطأ ويعيد تعيين نفس الوجوه البائسة للإشراف على احتفالات الذكرى الخمسين لثورة أكتوبر المجيدة .
والعجيب في الأمر أنها هذه المرة هي المشرفة على البرنامج الفني العام للاحتفالات والمعدة أي صاحبة الإعداد لفكرة البرنامج ومعها في الإعداد يقاسمها مدير عام الثقافة الذي لا يفقه لشيء اسمه الثقافة وان مفهوم الثقافة لديه " طبلة ورقص " ليس إلا !؟
أن فكرة البرنامج الفني العام لهذه المناسبة الأكتوبرية فكرة ساذجة ومبتذله وقد سبق وان قدمت مثل هكذا فكره ولا جديد فيها لان " فاقد الشيء لا يعطيه " والفكرة عبارة عن وصلات غنائيه تصاحبها رقصات تعبيرية
فهل يعقل يا عالم هذا الاستخفاف بثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وتقديمهما بهده الاحتفالية الركيكة والهزيلة هل يعقل العبث بملايين الريالات وصرفها بأعمال فنية مؤسفة للغاية هل هذه هي سياسة الحكم الرشيد ....