شن القيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت "محسن باصرة" هجوما عنيفا على بعض قيادات الحراك الجنوبي التي قال أنها وصلت للحراك في نهايات عام 2011م وتريد أن يلغي الآخرين متهما اياها بأنها كانت نائماً في أحضان النظام السابق". وقال البرلماني ورئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت: إن حزبه يحترم آراء من يطالب باستعادة الدولة أو تقرير المصير بالجنوب أو حضرموت ما دام بطرق سلمية. وأضاف "هذه آراء تحترم ويحترم أصحابها ما داموا بعيداً عن أساليب العنف والتخوين والتكفير والبلطجة والثقافات غير الحضارية حد قوله " وتابع باصره في كلمة له في احتفالية الإصلاح بذكرى تأسيسه أمس " المرجع في كل ذلك هو الشعب فلا وصاية على الشعوب من أي كيان أو جهة فهي قد بلغت سن الرشد وهي قادرة على أن تقول رأيها بعيداً عن أساليب العنف والترهيب مشيرا إلى أن تعدد الرؤى هو من باب التنوع. وأوضح باصره " سوى وافقنا على الحوار من أصله أو رفضناه أو قلنا لا يعنينا إلا أن الجميع ينظر لمخرجاته وخاصة لجنة 8 8 التي أقر أعضاءها الدولة الاتحادية ." وأكد أن الإصلاح كان ولازال وسيظل مع أهله في الجنوب وحضرموت. ونوه باصره أن الإصلاح كان الحاضن السياسي للحراك السلمي والمدافع عن نشطائه ومتابع لحقوقهم المسلوبة سواء بالمحاكم أو النيابات. ورفض باصره خطاب الاقصاء من بعض المكونات قائلا" إن الخطابات العنترية وثقافة الصوت العالي والمزايدات على وطنية الآخرين أمر مرفوض من أي جهة كانت.
وأردف: أهلنا قد تعبوا وملوا مثل هذه الخطابات لأن كثير من المظاهر اليوم وأساليب الإقصاء قد مورست قبل 1967م ومن بعد فحضرموت هضمت فكرياً واقتصادياً سياسياً منذ 1967م ثم 1990م ثم 1994م متسائلا: فهل سيقبل أهلنا اليوم عام 2013م هضمهم مرة أخرى؟؟ أعتقد أنهم لن يقبلوا حد قوله.
وقال باصره " إننا بحاجة إلى مراجعة شاملة في أساليب نضالنا جمعياً.