دشنت صباح امس السبت بمقر الادارة المحلية م لودر الحملة الأنتخابية للمشير عبدربه منصور هادي بحضور عدد من المشائخ والشخصيات الأجتماعية والأعتبارية ورؤساء المراكز من الأحزاب والتنظيمات السياسية المشاركة في العملية الانتخابية والمستقلين وجموع غفيرة من المواطنين . وفي مستهل اللقاء القى الشيخ احمد علي القفيش مدير عام مديرية لودر كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين من أبناء مديرية لودر بمختلف أنتماءاتهم السياسية والاجتماعية لتدشين المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة خصوصآ وأن هذه الأنتخابات توافقية وأستثنائية وتحظى باجماع ورعاية اقليمية ودولية وفق ما نصت عليه المبادرة الخليجية . واشار في سياق كلمته اننا جميعآ نشعر بالفخر والأعتزاز لان يكون المرشح لهذه الأنتخابات من أبناء هذه المنطقة صاحب الأيادي البيضاء ورجل الحكمة المشير عبدربه منصور هادي وان نجاح هذه الأنتخابات في اليمن يعد اللبنة ا لأولى للخروج من الأوضاع الحالية ا لتي تمر بها البلد نحو التغيير وتطبيع الأوضاع ويأتي في مقدمتها القضية الجنوبية وعلينا ان نحافظ على وحدة الصف وعدم الأنجرار الى العنف واثارة الفوضى وجعل المنطقة تتعايش سلميآ على اختلاف الأنتماءات والرؤى كما أننا نحترم رأي أخوتنا الذين يدعون الى المقاطعة بصورة سلمية ونرفض جملة وتفصيلآ استخدام العنف او التهديد والوعيد لمنع الأنتخابات بالقوة واننا سندلي باصواتنا في الوقت والمكان المحددين . وأكد مدير عام لودر في كلمته أننا مع مبدأ التصالح والتسامح مما يعطي انطباعآ ممتازآ لدى المهتمين بالشان اليمني من منظمات دولية وأقليمية ومحلية بان محافظة أبين وبقية المحافظات الجنوبية ليسوا متطرفين . واستطرد مدير عام لودر حديثه قائلآ " ان علينا جميعآ انجاح الأنتخابات دون ان ننصاع لأي تأثيرات أو املاءات وفق قناعات كل شخص والعمل على توحيد الرؤى والمخارج للقضية الجنوبية بمشاركة كل القوى الحية في المجتمع دون استثناء من خلال سرعة عقد مؤتمر جنوبي - جنوبي تصب نتائجه في مصلحة ا لجميع . ودعا في ختام كلمته الأخوة في الحراك الجنوبي بتحكيم العقل نظرآ لخصوصيات الأوضاع هنا من أجل المساهمة في درء الفتنة ونحن على ثقة ان ابناء م لودر الشرفاء سيكونون في مقدمة المؤازرين للمرشح التوافقي هادي . وفي كلمته تطرق المناضل علي محمد القفيش نائب رئيس هيئة اسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية الى الأهمية التي تكتسبها الانتخابات الرئاسية في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد وحث الجميع على الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة للناس والعمل بروح الفريق الواحد على اختلاف الرؤى والأنتماءات للوقوف الى جانب المرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية عبدربه منصور ا لهادي باعتباره رجل الحكمة والمهام الصعبة باعتباره رجل المرحلة لبناء الدولة المدنية الحديثة نحو مستقبل أفضل لابناء اليمن كافة . وتطرق الشيخ محمد عبدالله الحامد مستشار وزارة العدل سابقآ والشخصية الاجتماعية والاعتبارية بمديريات المنطقة الوسطى م أبين الى أهمية الحوار بين الفرقاء والأحزاب والتنظيمات والمكونات مهما اختلفت الرؤى بينها من اجل الوصول الى نتائج مثمرة تصب في مصلحة المنطقة الوسطى خاصة واليمن عامة داعيآ الى الألتفات ومؤازرة رجل المرحلة المرشح الرئاسي التوافقي الرئيس القادم عبدربه منصور هادي .