ترأس الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن اليوم الخميس (14 نوفمبر2013م) بقاعة مجلس الجامعة اجتماعاً موسعاً للمجلس لدورته السابعة، وذلك للوقوف أمام الموضوعات المستجدات المتعلقة بالمجالات الأكاديمية والبحثية والإدارية والطلابية بالجامعة, وبحث مسنوى الأداء العام في كليات الجامعة والصعوبات التي تواججها والعمل على تذليلها وإيجاد المعالجات المناسبة لها. وفي الكلمة التوجيهية التي ألقاها بالاجتماع، شدد الأخ/رئيس جامعة عدن على أهمية العمل بروح الفريق الواحد, والتعامل بجدية تجاه كل القضايا التي تقف أمام عملها ومستواها العلمي والأكاديمي واتخاذ القرارات الجريئة والمسؤولة من خلال تطبيق لوائح وأنظمة الجامعة. إلى ذلك ناقش المجلس الصعوبات التي واجهتها كليتي التربية بصبر وردفان، والتي أثرت جزئيا على انتظام العملية التعليمية فيهما، وذلك جراء قيام مجموعة محدودة من الطلاب بكلية التربية صبر بإغلاق بوابة الكلية الرئيسية ومنع الطلبة من الدخول, وكذا ما تعرض له أعضاء الهيئة التدريسية المساعدة أثناء سيرهم بالطريق المؤدي إلى كلية التبرية صبر من حادث إطلاق الرصاص مما هدد حياتهم، إضافة إلى ما تعرض له عضو هيئة تدريس بكلية التربية ردفان للاعتداء الجسدي من قبل أحد الطلاب. ووقف الإجتماع أمام هذه الظواهر الخطيرة وتداعياتها بمسئولية عالية وأقر فصل هؤلاء الطلاب بسبب ارتكابهم لهذه الأعمال الخارجة عن القانون ونظم ولوائح الجامعات اليمنية.., وكذا إلغاء قيد الطلاب الذين قاموا بانتحال هويات شخصية لطلاب آخرين وأجروا الإمتحانات عوضا عنهم في كلية الصيدلة, مشددأً على ضرورة تضافر جهود الجميع في هذا الظرف الاستثنائي والوقوف أمام مثل هذه الظواهر الدخيلة على جامعة عدن ومجتمعنا. وكان المجتمعون قد ناقشوا محضر دورة الاجتماع السابق لمجلس الجامعة وتم إقراره مع الأخذ بالملاحظات التي طرحت من قبل أعضاء المجلس, كما أقر المجلس مقترح استحداث برنامج دبلوم (عامين) الخاص بالصم والبكم المقدم من كلية الحاسب الآلي..، مؤكدا أن هذا البرنامج الجديد والنوعي بالجامعة سيخدم شريحة كبيرة من الصم والبكم والتي كانت مهملة في التعليم الأكاديمي حيث سيسهم البرنامج في تأهيل هذه الشريحة المهمة في المجتمع ومساندتها في تطوير قدراتها العلمية ومداركها مساعدتها في الانخراط في عملية التنمية على المستوى الوطني. كما وافق المجلس على إعادة كل من المنقطعين من أعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة والذين أتخذ بحقهم قرار مجلس الجامعة لعام 2012م بإنهاء خدمتهم بحسب ما تم رفعه من عمداء الكليات بشأن انقطاعهم عن العمل, ووذلك فقاً لشروط إعادة المنقطعين عن العمل إلى الخدمة وسيتم تسوية مستحقاتهم المالية حال توفر الشواغر والتعزيزات المالية من وزارة المالية. وأقر المجلس في دورته التعيينات الجديدة لمشروع تحسين التعليم العالي الممول من قبل البنك الدولي, خاصة فيما يتعلق بتعيين المعيدين في البرامج الجديدة في جامعة عدن كتخصص الهندسة البحرية, وتخصص المختبرات الطبية, والتي تأتي في إطار التعاون المشترك بين جامعة عدن والبنك الدولي. كما أقر الاجتماع إعفاء طلاب الدراسات العليا من خريجي اللغة الإنجليزية من الخضوع لدورات الكفاءة في اللغة الإنجليزية بكلية اللغات، على أن يخضعوا للامتحان الشامل فقط, وأن يخضع طلاب الدراسات العليا في كليات الطب والعلوم الصحية, والصيدلة, وطب الأسنان, والهندسة، لامتحان تحديد المستوى, ويخضعوا عقب ذلك للامتحان الشامل باللغة الانجليزية بعد اجتيازهم المستوى الذي تحدد لهم. وفي ختام الاجتماع فتح باب النقاش لأعضاء المجلس لإثراء الموضوعات بالملاحظات, وتم استعراض عدد من الصعوبات والمشاكل التي تعيق العملية التعليمية والبحثية في عدد من الكليات, وناقش قرارات المجلس الأعلى للجامعات اليمنية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتوصيات المجالس واللجان الدائمة في الجامعة. حضر الاجتماع الدكتور/محمد صالح عبادي مساعد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور/عبدالحكيم العزعزي مساعد نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، والأستاذ/محمد حسن سالم الأمين العام للجامعة، والدكتور/ياسر محمد باسردة الأمين العام المساعد للجامعة، والدكتور/محمد غرامة الراعي مدير مركز الإدارة الصحية والخبير الدولي بمنظمة الصحة العالمية، والدكتور/ابوبكر محمد عمر بارحيم مدير مركز الاستشارات ومنسق مجلس الأمناء، وعمداء الكليات ال 21 يالجامعة، ومدراء المراكز العلمية، وعدد من المدراء العموم والمسئولين المعنيين بالجامعة وممثل نقابة هيئة التدريس. من/ جهاد وادي - تصوير/صقر العقربي: