دخول فرقنا في دوري أبطال آسيا للمحترفين بمقعد واحد افضل من الفوز بكأس الاتحاد الآسيوي ألف مرة، ومن ينتقد المدرب محمد إبراهيم لوصفه البطولة التي خسرها القادسية من الكويت بأنها بطولة «بوربع» فنحن نقول إنها «بومية» ليس تقليلا من شأن حامل اللقب إنما هو والقادسية مكانهما الطبيعي في بطولة آسيا للكبار، فالأبيض لم يذهب للبطولة متسرعا بل ان الكأس جاءت إليه طواعية، ومن غير الإنصاف أن تشارك بعض فرق من قطر والإمارات في دوري أبطال آسيا وهي تقل في مستواها وشعبيتها عن القادسية والكويت ولكن العلة «منا وفينا» بسبب عدم دخولنا عالم الاحتراف حتى الآن. ويسجل لاتحاد كرة القدم بتحركات شخصية من الشيخ طلال الفهد مشاركة الكويت والقادسية في تصفيات أولية للعب في الأدوار النهائية لدوري أبطال آسيا بعد أن كانت فرقنا ضحية لممارسات خاطئة من الاتحاد الآسيوي السابق، وما يقلقنا حقيقة أن «خريطتنا» الرياضية وملاعبنا ولوائحنا لا تتفق مع قوانين الاحتراف في الاتحادات القارية فإن أنصفنا الاتحاد الآسيوي هذه المرة باللعب في التصفيات الأولية بمقعد واحد فلا نضمن انفسنا في مرات أخرى.
٭ نضحك كثيرا على تصرفات بعض اللاعبين في تحايلهم على الحكم للحصول على بطاقة صفراء للاستفادة منها في التوقف عن اللعب في الدوري العام والعودة بسجل خال مع فرقهم في دوري الدمج، تمثيلية سمجة لا نراها في الملاعب الأوروبية احتراما لميثاق اللعب النظيف الذي تحث عليه مبادئ اللعبة، أما نحن فنرى أن التحايل شطارة وفن والمؤلم أن هذه التصرفات المخجلة تأتي بعلم من الأجهزة الإدارية، ويجب هنا أن تتدخل لجنة المسابقات بتعديل المادة التي تبيح الاستفادة من ازدواجية الإنذارات ما بين الدوري العام والدمج وللاعبينا نقول «اثقلوا شوي». ** نقلا عن صحيفة الانباء الكويتية