انني في هذا المقال الاول لي اسأل وزير المالية ماذا تريد من الهيئة العامة للطيران هل لأنها المؤسسة الوطنية الوحيدة التي لازالت ناجحة ولم تُدمر من بعد الثورة مثل المرافق الأخرى والتي تم البسط عليها وتم تديرها بكافة الطرق الملتوية الا يكفي تدميراً لمرافقنا الحيوية , ام يكون هذا المرفق الحيوي والذي برأس مجلس ادارته شخصية وطنية كبيرة حافظ ولازال يحافظ على كيان هذا المرفق ولان كل محاولات ابعاده عن رئاسة مجلس ادارته بآت بالفشل وكان الحل الثاني لتدمير هذا المرفق والذي بدأ يدر دخلاً مالياً وبالعملة الصعبة للبلد بان يقوم وزير المالية والبسط عليها والذي اعرفه بأن المدير العام الحالي للشؤون المالية هو من اكفى الكوادر الوطنية وكذلك بقية مدراء العموم .. واذا كان هذا الاجراء هو لمعرفة صرفيات الهيئة فهناك مندوب للجهاز المركزي لمراجعة الحسابات في الهيئة يقوم بمراجعة الصرفيات المالية وللعلم منذ تأسيسها لم يعين مديراً مالياً من خارجها . في الأخير أقول لوزير المالية والذي كنت اسمعه من سابق وهو يحارب الفساد اترك قيادة الهيئة تعمل بإخلاص وتفاني لهذا الوطن لأننا بحاجة إلى هذه القيادة الوطنية والتي تعمل على حل مشاكل موظفيها ويكون المردود تفانيهم لعملهم وازدهار مرفقهم .